"مسيرة الحرية" تحلّ بفالنسيا

"مسيرة الحرية" تحلّ بفالنسيا
09/05/2025 - 18:54

حطّت "مسيرة الحرية" بمدينة فالنسيا الإسبانية في محطتها السادسة، وشهدت سلسلة أنشطة داعمة للمعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.

وحُظيت المسيرة باستقبال شعبي ورسمي يعكس اتساع موجة التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي.

وبمقر نقابة العمال، عُقدت ندوة صحفية تلتها محاضرة نشّطتها الناشطة الفرنسية كلود مونجان، زوجة المعتقل السياسي النعمة أسفاري.

وقدّمت مونجان شهادة مؤثرة حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال المغربي، مسلطةً الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها.

وكشفت المعاناة اليومية لعائلاتهم جراء سياسة الانتقام والتضييق الممنهج من قبل السلطات المغربية.

وفي السياق ذاته، قدّم ممثل جبهة البوليساريو بمقاطعة فالنسيا، محمد المامون، لمحة عن آخر تطورات القضية الصحراوية.

وركّز على إمعان الاحتلال المغربي – بمباركة بعض القوى الدولية – في رفضه الاستجابة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأحال على استمرار المحتل في انتهاك حقوق المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة.

وأشار المامون إلى رفض الاحتلال المغربي الالتزام بقرارات الأمم المتحدة.

وشدّد على أنّ "الضغط الشعبي والحقوقي يظل أداة فعّالة لكسر جدار الصمت حول ما يحدث في الأراضي الصحراوية المحتلة".

وأجمع المتدخلون على تضامنهم مع المسيرة ومطالبها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين.

يُشار إلى أنّ مسيرة الحرية انطلقت من فرنسا يوم الثلاثين مارس المنصرم.

وستواصل أنشطتها في مدينة فالنسيا، حيث من المقرر تنظيم ندوات على مستوى الجامعات ولقاءات مع برلمانيين والصحافة المحلية.

وهذا قبل مواصلة السير نحو محطات أخرى، وصولًا إلى بلدة الجزيرة الخضراء، آخر محطاتها الأوروبية، ومنها إلى المغرب.

ويخطّط المتضامنون للوصول إلى سجن القنيطرة، حيث يُحتجز عدد كبير من المعتقلين السياسيين الصحراويين من مجموعة "أكديم إزيك".