رزيق: البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات "حقيقية" مع الأفارقة

2154
10/05/2025 - 15:03

شدّد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات كمال رزيق، على أنّ البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات "حقيقية" مع الأفارقة.

جاء ذلك برسم أشغال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة، اليوم السبت بالجزائر العاصمة.

ودعا رزيق المستثمرين ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الجزائريين والأفارقة، إلى اغتنام تحسن البيئة الاقتصادية والاستثمارية الجزائرية لبناء شراكات.

وأبرز إمكانية تجسيد شراكات استثمارية وتجارية "حقيقية"، مبرزاً أنّ العشرية المقبلة ستكون "عشرية الجزائر وإفريقيا".

وأمام ألف متعامل اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 بلداً، قال رزيق إنّ ما تشهده الجزائر من "قفزة اقتصادية" يجعلها تحمل آفاقاً اقتصادية جدّ واعدة.

العشرية القادمة عشرية إفريقيا

حثّ رزيق على "استغلال كل الفرص المتاحة في المستقبل القريب مع آفاق العشرية القادمة.

وأبرز: "العشرية القادمة تعتبر عشرية إفريقيا ككل والجزائر على وجه الخصوص، التي تبرز كقوة اقتصادية تفرض نفسها على الساحة الدولية".

وأضاف: "الجزائر تسير اليوم "بخطى ثابتة" على الصعيد الاقتصادي وهو ما تعكسه المشاريع الكبرى والإصلاحات الجوهرية الاستراتيجية".

ولفت إلى أنّ هذه الإصلاحات موجّهة نحو التكامل والتشاركية والانفتاح من خلال تطوير البنية التحتية للجزائر بمشاريع عملاقة.

وأحال على مشاريع السكك الحديدية والنقل البري.

في الشأن ذاته، استدل رزيق بالطريق العابر للصحراء الرابط بين الجزائر ولاغوس، والكفيل بتعزيز الربط والتجارة البينية القارية.

وقال إنّه سيربط الدول الإفريقية التي تفتقد لواجهة بحرية مع القارة الأوروبية.

وأبرز سعي الجزائر، تحت توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى تحسين مناخ الاستثمار بضمان الاستقرار التشريعي الجاذب للاستثمار.

وأكد رزيق أن هذا المسعى يركز على "تطوير القطاعات الاقتصادية وترقية المبادلات التجارية بين الشركاء في القارة".

وهذا في إطار اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكاف).

يُشار إلى أنّ الملتقى افتتح في حضور وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ.

وحضره كاتبا الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية، ولدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، سفيان شايب ونور الدين ياسع توالياً.