بدأ حجاج بيت الله الحرام هذا الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، في أداء ركن من أركان مناسك الحج، برمي جمرة العقبة الكبرى، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية محكمة أشرفت عليها السلطات السعودية لضمان انسيابية الحركة وسلامة الحجاج.
وقد تدفقت جموع الحجيج إلى جسر الجمرات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، في أجواء من الخشوع، حيث رمى الحجاج الجمرة بسبع حصيات اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعبيرا عن طاعتهم لله .
وسجلت مشاركة آلاف الحجاج الجزائريين في هذه الشعيرة، في ظروف جيدة وسط تنظيم محكم من قبل البعثة الجزائرية للحج، التي وفرت التأطير الصحي والإرشاد الديني والمرافقة اللوجستية اللازمة.
وعبر عدد من الحجاج الجزائريين، في تصريحات لوأج، عن رضاهم لسير العملية، مشيدين بمجهودات البعثة وخدمات السلطات السعودية التي سخرت كل الإمكانيات من أجل تسهيل أداء المناسك في أمان وطمأنينة.
وتجدر الإشارة إلى أن رمي جمرة العقبة يرمز إلى دحر وسوسة الشيطان والتجرد من المعاصي، وهو ما يجعل هذه الشعيرة ذات دلالة روحية عميقة في نفوس الحجاج، الذين يكملون بعدها نحر الهدي ثم الحلق أو التقصير، قبل التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.