مريم عليوة : كيس واحد من الدم بإمكانه إنقاذ حياة  ثلاث أرواح

أكدت عضو الوكالة الوطنية للدم الدكتورة مريم عليوة على ضرورة الانخراط في عمليات التبرع بالدم التي تنظمها الوكالة وأهمية التوعية بهذه العملية النبيلة بالتنسيق  مع مختلف القطاعات .

جاء ذلك خلال استضافتها هذا الخميس ضمن برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الثانية بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الموافق ل14 جوان والذي يأتي هذه السنة تحت شعار "تبرعوا بالدم امنحوا الأمل بدمائنا جميعا ننقذ الأرواح " 

وأوضحت الدكتورة عليوة أهمية التبرع قائلة " كيس واحد من الدم بإمكانه إنقاذ حياة  ثلاث أرواح حيث يتم استخراج الكريات الحمراء الموجهة الى حالات فقر الدم بالإضافة إلى الصفائح الدموية والبلازما التي ينتظرها المرضى بفارغ الصبر على غرار أطفال السرطان حيث يمكنهم كيس الدم من ممارسة حياتهم  بشكل طبيعي ." 

وفي ذات السياق أبرزت  المتحدثة ذاتها أن الوكالة الوطنية للدم منذ إنشائها تعمل على مراقبة مراكز حقن الدم على المستوى الوطني  البالغ عددها 261 مركز وكذا العمل  على أن يكون  الدم متوفر ببنوك الدم من خلال المرافقة الدائمة لهذه المراكز  ووضع نصوص تنظيمية وتطبيقية للتحكم في العملية وتوفير الإمكانيات والمستلزمات الضرورية والتوعية بالتعاون مع كل الشركاء من أجل ترسيخ ثقافة التبرع بالدم على غرار وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وجامع الجزائر وبالمناسبة ستخصص  خطبة صلاة الجمعة لنهار الغد للحديث عن موضوع التبرع بالدم عبر  كامل مساجد التراب الوطني  وستكون هناك عدة حملات متنقلة للتبرع بالدم عبر مختلف ربوع الوطن .

وبتطرقها إلى الشروط الواجب توفرها والتي تؤهل الشخص ليكون متبرعا بالدم أبرزت ضيفة القناة الثانية الدكتورة مريم عليوة انه  يجب أن يكون السن يتراوح بين 18 و 65 سنة على ان يتمتع الراغب في التبرع بصحة جيدة ووزنه يتجاوز 50 كلغ  كما يتم فحص ومعاينة المتبرع قبل القيام بالعملية وتطرح عليه مجموعة من الأسئلة ليقرربعدها الطبيب إن كان هذا الشخص مؤهل للتبرع  ثم يخضع بعدها  دم المتبرع  للتحاليل للتأكد من خلوه من الفيروسات والأمراض المتنقلة عن طريق الدم و يمكن للمتبرع الرجل أن يتبرع حتى خمس مرات في السنة  مع مراعاة مدة ثمانية أسابيع بين عمليات التبرع  وللمرأة التبرع يكون ثلاث مرات في السنة.