أكدت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة، تلالنغ موفوانغ، أنّ "الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلاً".
جاء ذلك في تصريح صحفي لموفوانغ خلال مشاركتها في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بجنيف.
وبيّنت موفوانغ أنّ الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً يومياً في غزة تحت وطأة هجمات الاحتلال الصهيوني منذ 21 شهراً.
ونبّهت المسؤولة ذاتها إلى التداعيات الكارثية للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والحصار الذي يفرضه على القطاع.
واعتبرت موفوانغ أنّه "من غير الممكن الحديث عن الحق بالصحة في غزة، بأي شكل من الأشكال، جرّاء الانتهاكات الصهيونية الواسعة".
وأشارت إلى الهجمات المتكررة والمتعمدة ضدّ المرافق الصحية وعناصر الرعاية الصحية منذ اليوم الأول للهجمات الصهيونية على غزة.
وأضافت: "لدينا مساعدات غذائية يُفترض أن تنقذ حياة الناس من الجوع والموت الوشيك، لكن الاحتلال يستخدمها وسيلة لاستهداف المدنيين العزل".
وتابعت: "الوضع يزداد سوءاً يومياً، بفعل منع وصول المساعدات الإنسانية".
وأحالت على "تمنّع منظمات الأمم المتحدة من الوصول الحر وغير المقيد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة الناس".
وأكدت موفوانغ أنّ "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمتلكان الأدوات القانونية الكفيلة بمنع ما يحدث في غزة".
وانتهت إلى القول :"لدينا القوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولدينا ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن العديد من الآليات القانونية الأخرى".