أدانت اللجنة السويسرية لمساندة الشعب الصحراوي بحدة التحول الذي عرفه موقف الحكومة الاسبانية ازاء النزاع في الصحراء الغربية معتبرة ان القرار "لا مستقبل له".
و جاء في بيانها ان "اللجنة السويسرية لمساندة الشعب الصحراوي تدين بشدة هذا القرار الذي لا مستقبل له الصادر عن الحكومة الاسبانية حول الصحراء الغربية. و سيظهر الشعب الاسباني بلا شك تأييده المطلق للشعب الصحراوي من أجل ايجاد حل للنزاع الذي سيكون اساسه الشرعي تقرير مصير الشعب الصحراوي".
و اعتبرت اللجنة "قرار الوزير الأول الاسباني تعديا على القانون الدولي", معبرة عن أسفها ازاء هذا التحول الذي عرفه الموقف الاسباني في الوقت الذي بدا فيه المبعوث الأممي الجديد للمنطقة, ستافان دي ميستورا عمله.
و اكدت اللجنة السويسرية أن الوزير الأول الاسباني اتخذ قراره تحت ضغوط من المغرب الذي لطالما لجأ ل"سياسة الابتزاز" للوصول الى مبتغاه لا سيما ورقة الهجرة غير الشرعية.
و بغية الوصول لأهدافه, لجأ المغرب كعادته لأسلوب الابتزاز, حسب بيان اللجنة التي ذكرت بما فعله المغرب للتنديد باستقبال الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي في أبريل 2021 من السلطات الاسبانية لأسباب صحية اذ "لم يتردد في فتح حدوده للسماح لقرابة 10.000 شاب مغربي العبور الى جزيرة سبتة".