توعّد الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا، مساء اليوم الخميس بوهران، بالتعبير عن "استيائه ضدّ الإبادة في فلسطين".
وفي مداخلة لصاحب "سنونوات كابول" برسم لقاء أدبي بعاصمة الغرب الجزائري، سجّل أنّ هذا الاستياء سيكون عبر مشروع أدبي قادم.
وشدّد خضرا (اسمه الحقيقي محمد مولسهول) على أنّه سيعبّر عن استيائه "كما يلزم الأمر".
وأوضح أنّ هذا الاستياء موجّه ضدّ الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
ولم يُفصح خضرا عن المزيد من التفاصيل.
"أنا أحكي الجزائر في كتبي"
خاض خضرا في علاقته بالأدب باللغتين الفرنسية والعربية، موضّحاً أنه رغم كتابته بالفرنسية، إلاّ أنّ محتوى كتبه جزائري بامتياز.
وقال: "أنا أحكي الجزائر في كتبي".
"الكتاب سيحتفظ بمكانته رغم التحديات الرقمية"
أكد خضرا أنّ "الكتاب سيظل محتفظاً بمكانته رغم التحديات الرقمية".
وأبرز قناعته أنّ نجومية الكتاب ستبقى في عالم يعرف تصاعداً متزايداً لشبكات التواصل الاجتماعي.
وبنبرة متفائلة، لم يُخف خضرا التحديات التي تواجه الكتاب أمام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً المنافسة المتزايدة لشبكات التواصل.
واعتبر مولسهول (70 عاماً) أنّ منصات التواصل الاجتماعي هي "فخ" للشباب.
وفيما يتعلق بعلاقة الشباب بالقراءة، حرص خضرا على تصحيح بعض التصورات السلبية.
وعقّب: "ليس صحيحاً أنّ الشباب لا يقرؤون. عندما نعرض عليهم عملاً أدبياً جيداً، فإنهم يقرؤونه".
واستدلّ خضرا بالإقبال الكبير الذي شهده بعض المؤلفين خلال معرض الجزائر الدولي الأخير للكتاب.
وأضاف: "كانت هناك حشود بشرية حول بعض المؤلفين، وهو دليل على أنّ الكتاب لا يزال يحظى باهتمام كبير".