طالب 41 نائباً في البرلمان الأوروبي، بتعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان الذي يشن حرب ابادة ضد الفلسطينيين لليوم الـ 670.
أتى ذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، رداً على انتهاكات الاحتلال المتواصلة للقانون الدولي.
ورفع النواب الـ 41 رسالة في الموضوع إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ووُجّهت الرسالة أيضاً إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس.
وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي بتعليق العلاقات التجارية واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني استنادا إلى المادة 2.
وطالبوا كذلك بإعلان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، كما طالبوا بفرض إجراءات شاملة تستهدف جميع المستعمرين.
وركّزوا على فئة "المتورطين في أعمال عنف".
وطالبوا أيضاً بإعادة تمكين "الأونروا" بشكل كامل باعتبارها الوكالة الشرعية التابعة للأمم المتحدة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وهذا إثر فشل الآليات البديلة الأخيرة والحوادث المأساوية المرتبطة بها.
وأضافوا: "على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك بحزم، متمسكا بقيمه الأساسية، وأن يفي بالتزاماته بموجب القانون الدولي".
ويمثّل النواب الموقعون على الرسالة، الدول التالية:
إسبانيا، السويد، فرنسا، سلوفينيا، البرتغال، بلجيكا، مالطا، الدنمارك، إيطاليا، جمهورية إيرلندا، رومانيا، فنلندا، اليونان، ليتوانيا، قبرص وسلوفاكيا.
هجوم المستوطنين
تطرّق النواب في رسالتهم إلى هجوم المستوطنين على قرية كيسان شرق بيت لحم في الخامس والعشرين جويلية الأخير.
وجرت الإشارة إلى إحراق المستوطنين عدداً من المنازل وهجومهم على بلدة الطيبة شرق رام الله في السابع والعشرين جويلية الماضي.
وتمّت الإحالة إلى استهداف الناشط الحقوقي عودة الهذالين، الذي ساهم في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى".
وأضافت الرسالة أنّ أعمال العنف بلغت ذروتها في ليلة الثلاثين إلى الحادي والثلاثين جويلية ببلدة سلواد شرق رام الله.
واستشهد الشاب خميس عبد اللطيف عياد اختناقاً أثناء محاولته إخماد النيران في منزله، والتي اندلعت نتيجة هجوم من قبل مستعمرين.
وأكد النواب أنّ الهجمات المتصاعدة تأتي في سياق العدوان الصهيوني الذي يشجّع بشكل صريح مثل هذه الممارسات القمعية.
وبيّنت الرسالة أنه منذ السابع أكتوبر 2023 استشهد أكثر من ألف فلسطيني وأصيب أكثر من سبعة آلاف في الضفة الغربية.