الإذاعة الجزائرية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" هذا السبت 15 انتهاكا اسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر مارس الماضي.
وذكرت وكالة (وفا) في تقريرها الشهري حول انتهاكات الكيان الصهيوني للصحفيين, أن مسلسل الانتهاكات ما زال متواصلا ومستمرا بحق الصحفيين, في إطار سياسة هادفة لفرض عزلة إعلامية على ما يجري من جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية.
وأشار المصدر الاعلامي الفلسطيني إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح, بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 9 مصابين. أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت 6 حالات.
من جهة أخرى, كان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان, اعتمد امس الجمعة قرارا قدمته منظمة التعاون الإسلامي يدين الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة,ويجدد تأكيده عدم شرعية أو قانونية المستوطنات.
وطالب القرار, الكيان الصهيوني - السلطة القائمة بالاحتلال - بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 , بما فيها القدس الشرقية, مشددا على "ضرورة المسائلة الشاملة عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان, وإنصاف الضحايا لإحلال السلام الدائم والعادل".
وأكد القرار, أنه "لا يجوز لأي دولة الاعتراف بشرعية أي وضع ناشئ عن انتهاك جسيم يتعارض مع القانون الدولي, كالإجراءات الاستيطانية التي اتخذها الكيان الصهيوني ضد أحكام اتفاقية /جنيف الرابعة/, وقرارات مجلس الأمن الدولي", معربا عن أسفه لعدم تعاون الكيان الصهيوني مع مجلس حقوق الإنسان, والآليات الدولية ذات الصلة التي تسعى إلى التحقيق في انتهاكات القانون الدولي, ويدعو إلى التعاون الكامل".
