جددت حركة عدم الانحياز، الاربعاء بكمبالا، التزامها بـ "إيجاد حل عادل وسلمي" للقضية الفلسطينية.
وقال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، في كلمة أمام الاجتماع الـ19 لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحركة المنعقد في العاصمة كمبالا: "إن حركة عدم الانحياز، تحت رئاسة أوغندا، دأبت على دعم القضيةالفلسطينية في الساحة العالمية"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل هو السبيل الشرعي الوحيد لإنهاء الاحتلال .
وأشار السيد موسيفيني إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها حركة عدم الانحياز تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك دعوتها المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها للأمم المتحدة بعضوية كاملة.
من جانبه، نوه رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمته، بجهود حركة عدم الانحياز وكافة الأطراف في النجاح بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب، والتحضير لإعادة الإعمار.
وأشار منصور إلى أن هذه الإنجازات تأتي بالتوازي مع الجهود الدولية لتنفيذ إعلان نيويورك وملحقه بشأن حل الدولتين بعد إنهاء الاحتلال، واستقلال وسيادة دولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.