أكد والي ولاية وهران سعيد سعيود، أن وهران جاهزة 100بالمئة لاحتضان ألعاب البحر الابيض المتوسط شهر جوان القادم، حيث تم الانتهاء من إنجاز كل المنشآت الرياضية والهياكل القاعدية ومنشآت مرافقة تسلم قريبا .
وقال الوالي سعيود إن اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط أكدت"بأن الجزائر استطاعت رفع التحدي باستكمال تحضيراتها للموعد الرياضي في وقت قياسي "
وفي ذات السياق اوضح مراد بوطاجين رئيس لجنة الاعلام بلجنة تنظيم ألعاب البحر الابيض المتوسط انه لم تبق إلا رتوشات أخيرة لتجهيز الهياكل بالوسائل التقنية خاصة فيما يتعلق بالمركز الدولي للصحافة تحسبا للتغطية المحلية والاجنبية .
ووتواصل التحضيرات على قدم وساق لانجاخ هذه التظاهرة واعطاء صورة تليق بالجزائر دولة وشعبا .
وفي هذا الصدد نوه رئيس اللجنة الأولمبية الألبانية" فيدال يلي" بالتحضيرات الجارية بوهران لاستضافة الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط الصيف المقبل مؤكدا بأن "جميع التسهيلات مضمونة لجميع المشاركين'' .
وقال السيد "يلي "في تصريح للصفحة الرسمية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : "أعتقد بأن وهران قامت بعرض مشروع مهم وأن جميع التسهيلات مضمونة للمشاركين.نحن مقتنعون بأن كل شيء على ما يرام بفضل ما أعدته المدينة من هياكل على غرار القرية المتوسطية".
و اشار نفس المسؤول ان هذا الانطباع الجيد عن استعدادات وهران للألعاب المتوسطية القادمة نابع من الزيارات الأخيرة إلى الجزائر لمختلف المسؤولين في اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وكذا مؤتمر رؤساء وفود الدول المعنية بالحدث الذي انعقد في نهاية السنة الفارطة كما أشار إليه.
وبخصوص مشاركة الرياضيين الألبانيين أكد ذات المسؤول بأن هيئته بصدد توفير كل الإمكانيات من أجل التحضير الجيد لرياضييها والتطلع لتحقيق نتائج جيدة خلال العرس المتوسطي المقرر من 25 يونيو إلى 6 جوان.
وأضاف: "نخطط لأن نمنح الاتحاديات الفرصة للتحضير في مركز تكوين أسابيع قليلة قبل بداية الألعاب.الاتحاديات بدأت الاستعدادات منذ فترة وهي الآن في مرحلة اختيار أفضل الرياضيين".
ولم يخف المتحدث ذاته طموحاته بخصوص التتويج بأكبر عدد ممكن من الميداليات من خلال المشاركة بأحسن الرياضيين على غرار إحدى البطلات المحليات التي أحرزت على ميدالية ذهبية في رفع الأثقال بالبطولة العالمية التي جرت بأزباكستان, بالإضافة إلى أبطال آخرين مثلوا ألبانيا في الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو سيما في رياضات الملاكمة والجيدو والجمباز.
وشدد" فيدال يلي" أيضا على أهمية الألعاب المتوسطية باعتبار أنها, فضلا عن بعدها الثقافي والحضاري الذي تمثله بالنسبة لشعوب المنطقة ''تمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الرياضيين للمشاركة فيها بخلاف الألعاب الأولمبية''.
وينتظر أن يحضر إلى وهران أكثر من 4.000 رياضي ورياضية للمشاركة في الطبعة 19 للألعاب المتوسطية ممثلين 26 دولة من البحر الأبيض المتوسط على أن يتنافسوا في 24 اختصاصا رياضيا.