رزيق يؤكد من جنيف التزام الجزائر بدعم جهود "الأونكتاد" لتحقيق التنمية وترقية التجارة الدولية

السيد رزيق يؤكد من جنيف التزام الجزائر بدعم جهود "الأونكتاد" لتحقيق التنمية  وترقية التجارة الدولية
22/10/2025 - 14:38

أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، هذا الأربعاء بجنيف (سويسرا)، التزام الجزائر بدعم جهود مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وترقية التجارة الدولية.

وأوضح السيد رزيق، في مداخلة له خلال الجلسة العامة للدورة السادسة عشرة للأونكتاد، أن الجزائر "لا تشكل مجرد بوابة نحو إفريقيا، بل تعد جسرا اقتصاديا يربط القارة بالعالم"، مجددا التزامها بـ"دعم جهود الأونكتاد لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وترقية التجارة الدولية على أساس مبدأ رابح-رابح".

وأشار الوزير إلى أن الجزائر تعمل على "تنويع اقتصادها وتحريره من التبعية للمحروقات، وفق الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون"، من خلال "تحسين مناخ الاستثمار، دعم الإنتاج المحلي وتطوير الصناعات الوطنية"، بهدف "بلوغ 30 مليار دولار صادرات خارج المحروقات في أفق 2030، بعد أن تجاوزت 7 مليارات دولار خلال السنوات الأخيرة".

كما أبرز السيد رزيق أهمية تعزيز الحضور الاقتصادي الجزائري في القارة الإفريقية، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي ومشاريعها الكبرى، على غرار الطريق السيار شرق-غرب، طريق الهضاب العليا، الطريق العابر للصحراء، ومشاريع توسيع شبكة السكك الحديدية، فضلا عن فتح خطوط بحرية جديدة نحو إفريقيا والعالم العربي.

وفي هذا السياق، ذكر الوزير بـ"النجاح الكبير الذي حققته الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية، الذي احتضنته الجزائر شهر سبتمبر الماضي، حيث تم إبرام صفقات بقيمة 3ر48 مليار دولار، مما يعكس مكانتها الاقتصادية المتنامية في القارة".

وتنعقد الدورة الـ16 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من 20 إلى 23 أكتوبر بقصر الأمم في جنيف، تحت شعار "قرار المستقبل: العمل من أجل تحول اقتصادي يساهم في تنمية عادلة وشاملة ومستدامة".

ويعد هذا المؤتمر، المنظم كل أربع سنوات، من أبرز الفعاليات الاقتصادية العالمية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، ويعرف مشاركة قادة دول وحكومات ووزراء من 195 دولة عضو في الأونكتاد، إلى جانب رؤساء منظمات دولية وخبراء اقتصاد وحائزين على جائزة نوبل، وممثلين عن المجتمع المدني وبنوك التنمية والمنظمات المالية والتجارية العالمية.

المصدر
وأج