الإذاعة الجزائرية
توقّع رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الطاهر بولنوار، أن يشهد شهر رمضان المقبل وفرة المنتجات الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.
أتى ذلك في ندوة صحفية عقدها بولنوار اليوم السبت بوهران.
وأبرز بولنوار، عنصر الوفرة الذي يطبع الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها الحمراء والبيضاء.
وبحسبه، فإنّ هذه الوفرة ستنتج استقرارً في الأسعار بالنظر إلى ارتفاع الإنتاج الفلاحي ووفرة المواد المدعمة وانخراط الفلاحين والمنتجين.
وأشار بولنوار إلى أنّ جمعية التجّار والحرفيين تؤيد إجراءات وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية المتخذة.
وتابع: "التدابير ستوفّر مختلف المنتجات الغذائية بأسعار مقننة في متناول المستهلك وتشديد الرقابة على التجار ومحاربة الاحتكار والمضاربة".
وأضاف بولنوار: "سيتم استحداث فضاءات ومساحات تجارية عبر جميع بلديات الوطن تضاف إلى الأسواق الجوارية لتوفير مختلف المنتجات الغذائية".
وركّز على أنّ الشهر الفضيل سيعرف أسعاراً مقنّنة تسمح للتجار بتنفيذ عمليات البيع الترويجي والبيع بالتخفيض.
وكشف بولنوار أنّ الجمعية المذكورة ستشرع في شهر رمضان بتنظيم سلسلة حملات تحسيسية على المستوى الوطني.
وبحسب بولنوار، ستقوم هذه الحملات على ترشيد الاستهلاك ومحاربة التبذير والتقليل من استهلاك السكر والملح.
وانتهى بولنوار إلى أنّه اعتباراً من نهاية ديسمبر الداخل، ستنظّم الجمعية حملات تحسيسية جهوية لتعميم الدفع الالكتروني عبر الهواتف الذكية.
