3 عناصر بارزة في ستينية مسار رشيد بوجدرة

ندوة بوجدرة
31/10/2025 - 14:41

ركّز كتّاب وأكاديميون، مساء الخميس، على رسوخ ثلاثة عناصر في المتن الروائي للأديب رشيد بوجدرة.

أتى ذلك في الندوة الموسومة "رشيد بوجدرة: 60 عاماً من الكتابة الإبداعية".

وأقيمت الندوة برسم ثاني أيام معرض الجزائر الدولي الـ 28 للكتاب، وسط حضور وازن.

وحُظيت أعمال بوجدرة بمقاربات محمد ساري وأحمد شنيقي ولحسن كرومي وإدريس بوديبة وغيرهم.

وتوافق المتدخلون على ما سموها "الطبيعة الفريدة" لأعمال بوجدرة، ولفتوا إلى أنّها تدعو للتأمل في الذات.

وبفضاء "آسيا جبار"، اعتبر منشّطو الندوة أنّ "عالم رشيد بوجدرة الأدبي يستكشف الذاتية والعنف ووضع المرأة".

ولاحظوا أنّها عناصر تندّد بالنفاق الاجتماعي عبر كتابات غالباً ما تركّز على رغبة الكاتب في دفع القارئ إلى أقصى حدوده.

وجرى ربط ما تقدّم، بمراهنة رشيد بوجدرة على التأمل والتفكير.

واعتبر الكتّاب المتدخلون أنّ صورة المرأة تطورت في أعمال بوجدرة، حيث "انتقلت من ضحية نظرة المجتمع إلى رمز للمقاومة والتقدم".

وخلصوا إلى أنّ تحليل أعمال بوجدرة يكشف عن مواضيع متكررة تبرز "التزامه ورغبته في إثارة النقاش".

وكانت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، كرّمت رشيد بوجدرة، في افتتاح البرنامج الثقافي والأدبي للمعرض.

وجاء التكريم عرفاناً وتقديراً لـ "المسيرة الطويلة في ابداع رشيد بوجدرة" و"مشاركته في الثورة التحريرية المجيدة".

في سياق متواصل، يتواصل معرض الجزائر الدولي للكتاب، تحت شعار "الكتاب، ملتقى الثقافات" إلى غاية الثامن نوفمبر الداخل.

ويشهد الموعد مشاركة 1254 دار نشر تمثّل 49 دولة بينهم 290 ناشراً جزائرياً.

وتعرف التظاهرة تسطير برنامج ثقافي وأدبي وفكري غني، تزامناً مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 71 لثورة نوفمبر المجيدة.

وتبعاً لذلك، يولي المعرض اهتماماً خاصاً للذاكرة والتاريخ والهوية.

المصدر
ملتيميديا الإذاعة الجزائرية
وأج