الإذاعة الجزائرية تسخر كل إمكانياتها من أجل إنجاح تغطية الانتخابات المحلية المقبلة

سخرت الإذاعة الجزائرية كل إمكانيتها المادية والبشرية من أجل إنجاح تغطية الانتخابات المحلية ، المقررة يوم 27 نوفمبر الجاري.

وتحضيرا لهذا الاستحقاق الانتخابي الهام وضعت الإذاعة الجزائرية مخطط عمل طيلة هذه العملية التي ستعطى إشارة انطلاقه هذا الخميس.

وفي هذا الصدد كشف منسق الإذاعة الجزائرية لعملية تسجيل الأحزاب والقوائم الحرة للعملية الانتخابية سعد طرافي في تصريح "لميلتمديا" الإذاعة الجزائرية هذا الأربعاء أن "أركان التحضيرات أوفت بشروطها منذ  أزيد من أسبوع وأن الإذاعة الجزائرية جاهزة لاستقبال المترشحين من أحزاب وقوائم حرة على مستوى إستوديوهات الإذاعة بنادي الصنوبر البحري" كاشفا أيضا أن "عملية التسجيل انطلقت يوم 2 نوفمبر الجاري، تحضيرا للانطلاق الرسمي للعملية الانتخابية يوم الخميس 4 نوفمبر، حيث سيتم البث الرسمي لما تم تسجيله خلال اليومين الفارطين".

ليضيف ذات المتحدث  أن "الإذاعة الجزائرية استوفت كل الشروط بفضل طاقم تقني مؤهل من أجل تأطير هذه العملية وطاقم مراقب من صحفيين ذوي خبرة".

كما أوضح طرافي أن "عملية استقبال الضيوف تتم في قاعة مجهزة، بالإضافة إلى تخصيص  ثلاثة إستديوهات لعملية التسجيل حتى يتسنى استقبال الأحزاب والقوائم الحرة".

وأضاف طرافي أن "العملية تمت على أحسن ما يرام، مع توفير كل الإمكانيات" وبأن "الإذاعة الجزائرية على أتم الاستعداد لإنجاح الانتخابات المحلية والولائية من خلال تجنيد القناة الأولى والثانية والثالثة والإذاعة الثقافية بالإضافة إلى "جيل أف أم"  وأن باقي التسجيلات ستتواصل على مستوى الإذاعات المحلية".

من جانبه قال مدير الموارد التقنية واللوجستيكية للإذاعة الجزائرية، بودنة توفيق، أنه قد تمت "مباشرة التحضيرات قبل بداية الحملة منذ أزيد من 15 يوما بتجهيز كل الوسائل التقنية على مستوى مركز نادي الصنوبر وبالتنسيق مع السلطة المستقلة للانتخابات التي حددت الحيز الزمني لكل مترشح من أحزاب وقوائم حرة على مستوى القنوات الإذاعية الخمس الموجودة في العاصمة، كما سيتم البث أيضا عبر القنوات الجهوية الثماني والأربعين".