الإذاعة الجزائرية
مع حلول شهر رمضان كل عام، يجري الحديث عن أثر الصيام على الأشخاص المصابين بداء السكري، وهل يمكنهم الصيام أم لا من وجهة نظر طبية ؟
داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه.
تشير التقارير الطبية إلى أن الأمر يتوقف على نوع السكري، لذلك ينبغي على مريض السكري الاتفاق بشكل مسبق مع الطبيب المختص حول معدل جرعة الأنسولين وأوقات الأكل.
وفي حال شعر الصائم بخطر هبوط معدل السكر خلال الصيام، فينبغي التوقف فورًا عن الصيام من أجل السيطرة على نسبة السكر في الدم ورفعها عن طريق تناول القليل من "سكر العنب .
إلا أن هناك حالات لا يسمح فيها بالصيام مطلقاً للخطر الشديد على حياة مصاب السكري، وهي أن يكون مستوى السكري بالدم متأرجحاً وغير منتظم، وأيضا مصاب السكري الذي يعاني من مضاعفات مثل أمراض القلب والكلى.
خطوات ينصح بها:
- استبدال الحلويات التي يتم تناولها بين الإفطار والسحور بأطعمة صحية مثل الفواكه أو الخضروات.
-تأخير وجبة السحور قدر الإمكان .
- شرب لترين الى ثلاثة من الماء
-المواظبة على قياس معدل السكر في الدم.
- المحافظة على نظام غذائي متوازن .
