الإذاعة الجزائرية
جدّد وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، تطلع الجزائر لتعميق التعاون مع المنظمة الأممية للتنمية الصناعية (يونيدو)، في 4 مجالات.
بحسب عرقاب، يتعلق الأمر بـ: الطاقات الجديدة والمتجددة، الابتكار الصناعي، سلاسل القيمة وتحسين بيئة الاستثمار.
أتى ذلك اليوم الأحد بالرياض (السعودية)، برسم افتتاح أشغال المؤتمر العام الـ 21 لمنظمة "يونيدو".
وفي موعد يُنظّم بصيغة "قمة الصناعة العالمية"، أبرز عرقاب في كلمته، أنّ التعاون بين الجزائر والمنظمة يشهد ديناميكية متنامية.
ويترأس عرقاب وفداً هاماً في القمة التي تستمرّ إلى الخميس القادم، ويضمّ الوقد ممثلي قطاعات المحروقات والمناجم والصناعة.
ويعكس هذا التمثيل الرفيع، ارادة الجزائر القوية في تعزيز حضورها الصناعي والدولي، وتأكيد موقعها كشريك محوري في قضايا الطاقة العالمية.
وأبرز عرقاب أنّ التعاون بين الجزائر واليونيدو يشمل عدة مشاريع في ستة مجالات هي:
الاقتصاد الأخضر والدائري، التحول الرقمي الصناعي، نقل التكنولوجيا، تعزيز منظومة الابتكار، دعم المؤسسات الناشئة والمصغرة، وتطوير القدرات الصناعية والتقنية.
وشدد وزير الدولة على أهمية مواءمة برامج اليونيدو مع أولويات القارة الإفريقية.
وركّز عرقاب على الطاقات المتجددة، التحول الرقمي، الاقتصاد الدائري وتكوين الكفاءات ونقل التكنولوجيا.
وانتهى عرقاب إلى التذكير بنجاح معرض التجارة الإفريقية البينية الذي احتضنته الجزائر مؤخراً بمشاركة فعّالة من المنظمة.
