أحرزت المنتخبات الجزائرية (رجال وسيدات) في الرماية بالقوس خمس ميداليات (ذهبيتان، فضيتان وبرونزية)، خلال الطبعة الـ14 للبطولة الإفريقية التي جرت من 18 إلى 24 نوفمبر بأبيدجان، محتلة بذلك المركز الرابع في الترتيب العام.
وتوج بالميدالية الذهبية، الثنائي المختلط المكون ،من رانيا حشاني وياسين إملول، بينما افتك المنتخب النسوي ،المتكون من أفرا حماموش، ياسمين بلال ورانيا حشاني، الميدالية الفضية، في حين أحرز فريق الرجال الذي يضم كل من، عماد بكري، رشاد نواكاز وياسين إملول الميدالية البرونزية.
وفي رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، توج الجزائري عبد القادر إزري بالميدالية الذهبية في اختصاص القوس الأولمبي، بينما نال مواطنه، عبد الرحمان بولكوس الميدالية الفضية في القوس المركب.
وفي الترتيب العام (فردي وحسب فرق)، أنهت الجزائر مشاركتها في المركز الرابع، خلف البلد المنظم (15 ميدالية: ست ذهبيات، ست فضيات وثلاث برونزيات) ومصر (خمس ميداليات: ثلاث ذهبيات وفضيتان)، وموريس ( اربع ميداليات: ثلاث ذهبيات وبرونزية). أما على مستوى منافسات الفرق، فقد احتلت الجزائر المركز الثالث.
وفي ختام المنافسة، أعرب عبد الرزاق لزرق، رئيس الاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية، عن ارتياحه قائلا: "نحن فخورون جد ا بالنتيجة المحققة رغم قوة المنافسة. المستوى الفني لهذه الطبعة كان مرتفعا بشكل لافت".
وأضاف: "الظروف المناخية ،حرارة رطوبة وأمطار غزيرة ،عقدت مهمة رياضيينا الذين لم يتعودوا على هذا المناخ، غير أن هذه النتيجة تؤكد استمرار العمل المنجز على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية".
وخاض الرياضيون الجزائريون قبل موعد أبيدجان تربصا إعداديا مغلقا بمركز تحضير المنتخبات بالسويدانية (الجزائر).
وبخصوص الاستحقاقات القادمة، أوضح رئيس الاتحادية أن المنتخبات الوطنية تستعد الآن لخوض ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2026 والألعاب الإفريقية.
كما أعلن لزرق أن "الطبعة الـ15 من البطولة الإفريقية للرماية بالقوس قد تنظم في الجزائر سنة 2026 وهذا بعد موافقة وزارة الرياضة والحصول على الضوء الأخضر المبدئي من الهيئة القارية".
الإذاعة الجزائرية











