أشاد المتوجون بجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, بالدعم المتواصل لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتشجيعه للبحث والإبداع في مجال اللغة العربية.
وبهذا الخصوص, عبر الباحث صديق بوتيوتة, المتوج بالمرتبة الأولى في مجال "ازدهار اللغة العربية", عن فخره بهذا التتويج الذي يمنحه -كما قال- "دفعا قويا لمواصلة البحث والاجتهاد في سبيل خدمة اللغة العربية".
وأضاف بأن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية هي "أكبر محفز" للباحثين في مختلف المجالات لإثراء المكتبة الجزائرية والعربية بأعمال جزائرية تخدم اللغة العربية في شتى التخصصات.
بدورها, اعتبرت الشاعرة فاطمة غربي أن تتويجها بالمرتبة الثانية في مجال "الأدب والإبداع" يحمل "رمزية عميقة", كونها "جاءت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية وإشراف المجلس الأعلى للغة العربية".
وأشارت في هذا السياق إلى أن نيلها لهذه المرتبة المشرفة عن ديوانها الشعري "بنات الجياد" يعتبر "قيمة مضافة" إلى رصيدها الشعري و"محفزا كبيرا" لانطلاقة إبداعية جديدة.
من جانبها, باركت القاصة حفيظة ميمي مباردة رئيس الجمهورية في رعاية جائزة تعنى باللغة العربية والأدب وكل ما يخدم لغة الضاد, قائلة أن فوز مجموعتها "ممنوع رمي الأمشاج" بالمرتبة الثالثة في مجال الأدب والإبداع هو "اعتراف أدبي كبير" لمسارها الأدبي والفني.
من جهته, أوضح رئيس لجنة التحكيم العلمية, محمد تحريشي, أنه تم اعتماد "منهجية واضحة في التحكيم تقوم على مبدأ النزاهة والموضوعية وتستند إلى معايير دقيقة تراعي الجودة والابتكار والقيمة الأدبية والفكرية للأعمال المقدمة".
الإذاعة الجزائرية











