مرور سفن الأسلحة إلى الكيان عبر موانئ المغرب: تواطؤ في الإبادة

مرور سفن الأسلحة إلى الكيان عبر موانئ المغرب: تواطؤ في الإبادة

مرور سفن الأسلحة إلى الكيان عبر موانئ المغرب
19/12/2025 - 18:01

شدّدت الحقوقية والفاعلة المغربية، خديجة الرياضي، على أنّ مرور سفن الأسلحة إلى الكيان عبر موانئ المغرب، تواطؤ في الإبادة.

أتى ذلك في ندوة حقوقية نظمتها جماعة العدل والإحسان حول خطر التطبيع المغربي الصهيوني.   

وقالت الرياضي إنّ المشاركة في تسهيل مرور السفن المحملة بالأسلحة الصهيونية عبر موانئ المملكة، تشكّل "تواطؤاً عملياً في جريمة الإبادة".

وركّزت على أنّ ما تقدّم، يجرّمه القانون الدولي، ما يفرض بحسبها "تقوية النضال لإسقاط التطبيع"

وحذّرت الرياضي من أنّ "التطبيع يشكّل تهديداً مباشراً لاستقرار المغرب وأمنه وسيادته".

وتطرقت المتحدثة إلى التحولات والتغيرات العميقة وغير المسبوقة التي أفرزتها القضية الفلسطينية، خاصةً بعد السابع أكتوبر 2023.

وتمثل ما تقدّم – بمنظور الرياضي – أساساً في سقوط الرواية الصهيونية وتزايد التضامن الشعبي الدولي مع الشعب الفلسطيني.

وانتهت الرياضي إلى أنّ التضامن مع فلسطين لا يقتصر على فلسطين فقط بل هو أيضاً "دفاع عن المغرب".

وأردفت: "مناهضة الصهيونية تمثل حماية للمغرب بقدر ما هي دعم للشعب الفلسطيني. 

مسار تطبيعي ضدّ التاريخ ومنطق الأشياء

انتقد مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان، محمد حمداوي،  

انخراط بلاده في "مسار تطبيعي ضدّ التاريخ ومنطق الأشياء".

وربط ما تقدّم باتساع دائرة الرفض الشعبي والعالمي للكيان الصهيوني، متسائلاً عن مآلات هذا الخيار السياسي.

وعبّر حمداوي عن تفاؤله بمستقبل مواجهة التطبيع في المغرب، مشيداً بدور مختلف مكوّنات العمل المناهضة للتطبيع.

وأضاف: "تجد قوى التطبيع نفسها اليوم في مواجهة معطيات تاريخية وشعبية معاكسة".

وأعرب عن ثقته في أن "مسار مقاومة التطبيع سينتهي بما يخدم مصلحة المغرب وشعبه".

وحذّر عبد الحميد أمين، أحد قياديي الجبهة المغربية لدعم فلسطين

ومناهضة التطبيع، مما وصفه تغوّل قوى التطبيع داخل المغرب.

وأكّد أنّ الهدف المركزي اليوم هو "العمل على إسقاط التطبيع"، مستطرداً: "النضال سيستمر رغم التحديات".

وانتهى أمين إلى التشديد على "ضرورة بناء جبهة مجتمعية واسعة لمواجهة الصهيونية ومناهضة التطبيع".

وهذا انطلاقاً من قناعة راسخة بعدالة القضية الفلسطينية".

بدوره، نبّه القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، رشيد فلولي إلى جملة المخاطر المرتبطة بالاختراق الصهيوني.

ورأى أنّ ذلك "يستوجب أمام خطورة المرحلة، وتجاوز كل الحسابات الضيقة بين جميع القوى في المغرب".

وهو ما أيّده الإعلامي المغربي، حمزة الفضيل الذي حذّر بدوره من مخاطر الاحتلال الصهيوني، ووصفه بـ "السرطان الذي يهدد الأمة".

ودعا الفضيل إلى توحيد الجهود من أجل فكّ الارتباط مع الكيان المجرم وصدّ الأطماع الصهيونية.

المصدر
ملتيميديا الإذاعة الجزائرية
وأج
تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios