ركزت الحملة الانتخابية في يومها الثاني على تقوية الجبهة الداخلي للتصدي للمخططات الهدامة التي تستهدف الجزائر ، كما دعا منشطو الحملة الى ضرورة المشاركة القوية لمحاربة الفساد وضخ نفس جديد في المجالس المحلية .
فقد أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، من البويرة ان هذه الانتخابات مناسبة لبناء جزائر على اسسس صحيحة، مضيفا أنه "علينا طي الصفحة من أجل بناء جزائرنا على أسس صحيحة و تمكينها من استعادة قوتها الجهوية و الدولية".
أما الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، الذي نشط تجمعا في تبسة فقد دعا الى "الوحدة والتلاحم والالتفاف حول السلطة من أجل بناء وطننا وغلق كل أبواب الابتزاز''.
من جانبه ئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة دعا من ولاية البيض: إلى اختيار و انتخاب الأنسب والأصلح ليكونوا ممثلين حقيقيين للشعب".
أما الأمين العام لحزب الكرامة، محمد الداوي فأكد من ولاية تقرت أن مراجعة قانوني الولاية و البلدية أصبح أمرا ضروريا في ظل الجزائر الجديدة التي يتفاءل بها الكثير من الجزائريين".
فيما دعا امين حزب جبهة التحرير الوطني ابو الفضل بعجي الى ضرورة تقوية الجبهة الداخلية للتصدي لما وصفه بالمخطط الرهيب الذي يقوده اعداء الجزائر على حد تعبيره.