الإذاعة الجزائرية
تميز اليوم الثالث للحملة الانتخابية لمحليات الـ27 نوفمبر 2021، بتركيز الخطاب الموجه للناخبين على ضرورة اختيار الأنسب في المجالس البلدية والولائية.
هذا واستهل رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني نشاطه الجواري بالعاصمة من بلدية الحراش ،حيث حث المواطنين على ضرورة اختيار الأنسب في المجالس البلدية والولائية داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة توسيع صلاحيات رؤساء البلديات.
من جهته طالب رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة،خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة بولاية الأغواط، بإعادة تفعيل صندوق تنمية مناطق الجنوب حتى تكون عدالة في تقسيم الثروة وتحقيق التنمية التي يطمح إليها المواطن.
أما الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش فقد أكد خلال تجمع شعبي نظمه بولاية بومرداس ،أن بناء مؤسسات قوية يتحقق بالمشاركة القوية في محليات الـ27 نوفمبر 2021، مؤسسات مهمتها الدفاع عن الوحدة الترابية للوطن.
هذا وركز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ابو الفضل بعجي، خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة، على الامكانات التي تملكها الولاية للنهوض بالفلاحة داعيا إلى ضرورة أخد خصوصية مناطق الجنوب في الاعتبار.
ومن جهة أخرى، أوضحت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي من الشلف، بأن المجالس المنتخبة تعد "اللبنة الأولى لبناء البلاد وإحقاق التنمية المحلية"، مشيرة إلى أن "تكوين المنتخبين، لاسيما رئيس البلدية، سيسمح بتذليل عقبات التسيير ورسم خطة طريق لتحقيق التنمية.
أما رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني بالنيابة فيصل بوسدراية، فرافع ببرج بوعريريج، من أجل "إسناد تسيير الشؤون العامة للشباب من خريجي الجامعات لدفع عجلة التنمية المحلية"، لافتا إلى أن قوائم مرشحي الحزب "تضم في معظمها شبابا جامعيين لم يشاركوا من قبل في منظومة الفساد ولديهم كفاءة.
وبدوره، أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، من ميلة أن "التغيير والسير نحو جزائر جديدة يبدأ من المواطن"، معتبرا أن ما وصفه ب "سكوت الشعب"، يعد سببا في الأزمة المتعددة الأطراف التي تعيشها الجزائر، مما يستدعي -مثلما أضاف- "تغيير الذهنيات والسلوكيات للانطلاق في المسار الصحيح.
أما لأمين العام لحزب الكرامة محمد الداوي فأكد أن تشكيلته السياسية تخوض غمار هذه الانتخابات المحلية من خلال تقديمها لمجموعة من الشباب من "ذوي الأيدي النظيفة مؤكدا ان ولاية ورقلة تحتاج وضع بصمتها في قانون البلدية والولاية.
وأكد الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي ، الطيب زيتوني، في تجمع شعبي نشطه بدار الشباب بولاية الطارف، أن البعد السياسي للعملية الانتخاية يبرز وعي المواطن في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر بهدف ضرب الوحدة الوطنية.
