فعاليات مغربية تتعهد بالتصدي للتطبيع

تطبيع
08/05/2022 - 14:53

تعهدت عدة فعاليات شاركت أمس السبت, في وقفة احتجاجية بمدينة مراكش بالمغرب, بمواصلة الاحتجاج والتعبئة ضد مشاركة فرق عن الكيان الصهيوني في بطولة العالم لكرة القدم الخاصة للمحامين التي تجري فعالياتها بذات المدينة, والتي تندرج في إطار مسلسل التطبيع الخطير, لنظام المخزن مع الكيان الصهيوني الغاصب.

ونددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع خلال الوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي نظمتها بمراكش, بمشاركة عدة فعاليات مغربية, باستمرار نظام المخزن في مسلسل التطبيع الخياني مع الكيان الصهيوني في العديد من المجالات ومحاولاته اليائسة اقحام المحامين فيه.

ورفع المحتجون شعارات قوية من قبيل: "المحامون صامدون, للتطبيع رافضون" ,"فلسطين لن تنهار, يا عملاء الاستعمار", "مراكش لن تنسى,الجرائم في الأقصى".

ومن الشعارات أيضا: "المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين".

وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية, أوضح جمال العسري, المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع, أن "الوقفة تأتي للتنديد بتسونامي تطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني وخطوات الردة التي تمارسها الحكومة, والنظام بالمملكة منذ توقيع اتفاق العار الذي تم رفضه من قبل الشعب المغربي".

واستنكر العسري, "استمرار نظام المملكة في مسلسل التطبيع الذي طال جل المجالات ومحاولة اقحام جسم المحاماة فيه, عبر فتح الباب أمام فرق من الكيان الصهيوني من أجل أن تدنس أرض المغرب".

ودعا ذات المتحدث إلى "مقاطعة التظاهرة الرياضية الملعونة - المقررة من 7 الى 15 مايو الجاري بمراكش - والوقوف إلى جانب هيئات المحامين وعلى رأسها هيئة المحامين بمراكش".

نجاح مناهضو التطبيع, و"مونديال المحامين" يجري وراء الستار

وأكد جمال العسري, أن "مناهضي التطبيع نجحوا في نضالهم ضد مشاركة فرق عن الكيان الصهيوني في +مونديال المحامين+ بمراكش, حيث أن الدورة تجري في سرية تامة ووراء الستار حيث لم يتم تنظيم حفل افتتاح كما تجري العادة في مثل هذه التظاهرات الرياضية".

وناشد ,المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع, سكان مراكش ومحامو المدينة ومناضلوها, التعبير طيلة هذا الأسبوع عن رفضهم لهذه التظاهرة, مؤكدا أن التطبيع الجاري على "مستوى المسؤولين لا يمكن أبدا أن يكون على مستوى الشعب المغربي".

من جانبه, أدان منسق الائتلاف المغربي لحقوق الانسان, عبد الاله بن عبد السلام, سلوك الدولة المغربية التي قال إنها لم تقم من خلال خطوات التطبيع الأخيرة سوى ب "الكشف عن وجهها الحقيقي", مبرزا أن هذا التطبيع المشؤوم يجري "في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع الجرائم".

كما أكد بن عبد السلام, "استمرار النضال لغاية إسقاط التطبيع الخياني الذي يمس كل القيم الانسانية والقيم النبيلة للشعب المغربي".

ومن جهته, استنكر أحد أعضاء الأمانة الوطنية للجبهة المغربية لحقوق الإنسان, في تصريحات من قلب الوقفة الاحتجاجية ما أسماه ب "الكارثة العظمى", حيث أوضح أن منظمو التظاهرة الرياضية للمحامين "لم يكونوا موافقين على دعوة الفرق الصهيونية, لكن تحت اصرار السلطات المغربية تم استدعاءهم لذلك", في صورة من صور استمرار نظام المخزن في جريمة التطبيع.

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios