الإذاعة الجزائرية
بحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، هذا الثلاثاء، مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة والرئيس المدير العام لمجمع "أسميدال"، محمد الطاهر هواين، رفقة الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، رائد الصعوب، ووفد من الاتحاد، "الخطوط العريضة" لترتيب وتنظيم المؤتمر الفني الدولي الرابع والثلاثون للاتحاد العربي للأسمدة، الذي سيعقد في أكتوبر القادم بالجزائر.
جاء في بيان للوزارة، أنّ اللقاء التنسيقي، الذي جرى بحضور الرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك"، توفيق حكار، شهد استعراض "التوجهات الحالية والمستقبلية لصناعة الأسمدة في العالم عامة وفي العالم العربي خاصة, وعرض الفرص المتاحة للتعاون بين وزارة الطاقة والمناجم ومؤسساتها المتخصصة في صناعة الأسمدة والاتحاد العربي للأسمدة".
وأكّد عرقاب على "دعمه الكامل ودعم الجزائر" لأعمال الاتحاد وجهوده في تجسيد إستراتيجية التكامل بين الدول العربية في هذا المجال, معتبرا إياه فضاء "مهم" للتعاون بين الشركات العربية المنتجة للأسمدة المعدنية (الأسمدة الفوسفاتية)، لاسيما وأنّ الجزائر تزخر بإمكانات "كبيرة" في هذا المجال وبصدد تنفيذ مشاريع استثمارية في قطاع الفوسفات والأسمدة.
وشدّد الوزير على "أهمية" إعداد خطة عمل في إطار تكوين الإطارات الجزائرية العاملة في صناعة الأسمدة واكتساب خبرات الاتحاد.
وذكر البيان أنّ الاتحاد العربي للأسمدة هو هيئة عربية دولية غير حكومية، تأسس سنة 1975 ومقره بالقاهرة (مصر)، ويضمّ الاتحاد 180 شركة متخصصة في صناعة وتجارة الأسمدة وخاماتها تمثل 35 دولة بما فيها الشركات الجزائرية الناشطة في هذا المجال.
