أكد رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي باي ناصري اليوم الاربعاء بمستغانم أن التسهيلات التي أقرتها الدولة لعمليات التصدير خارج المحروقات سمحت بتزايد عدد المصدرين عبر الوطن.
وقال باي ناصري على هامش الطبعة الثانية للصالون الجهوي لتصدير المنتوج المحلي التي تختتم فعالياتها اليوم الأربعاء بمستغانم أن عدد المصدرين سنة 2010 كان في حدود 475 متعامل وقدر سنة 2020 بزهاء 1.200 مصدر، وعام 2021 والسنة الجارية يتراوح ما بين 1.300 و1.400 مصدر.
وأرجع المتحدث هذا الارتفاع في عدد المصدرين الجزائريين إلى التسهيلات التي أقرتها الدولة لعمليات التصدير خارج المحروقات التي تضاعفت هي الأخرى في السنة الماضية بما يفوق 100 في المائة.
وأبرز رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين أن "التصدير أصبح واقعا بعد هذه القفزة والخطوة الجبارة التي تم تحقيقها بفضل دخول عدد كبير من المواد الجديدة هذا المجال على غرار منتجات الحديد والصلب ومواد البناء (الكلينكر)".
وبعد أن أثنى على فعاليات الطبعة الثانية للصالون الجهوي لتصدير المنتوج المحلي نظرا لارتفاع عدد المتعاملين الاقتصاديين المشاركين وتنوع منتجاتهم عول ذات المتحدث على قدرات ولاية مستغانم لتدعيم الصادرات الوطنية خارج المحروقات هذا العام من خلال الميناء التجاري لمستغانم ولاسيما في مجال المواد الحديدية (هدف تصدير 1 مليار دولار) والكلينكر الاسمنتي.
ويشارك في هذه التظاهرة المنظمة على مدار ثلاثة أيام من طرف غرفة الصناعة والتجارة الظهرة بالتنسيق مع المديرية الولائية للتجارة وترقية الصادرات تحت رعاية وزارة القطاع والولاية 65 عارضا من مستغانم والولايات المجاورة ينشطون في الإنتاج والمناولة واللوجستيك والتأمين والتصدير فضلا عن المؤسسات البنكية وأجهزة تمويل إنشاء المؤسسات الناشئة كما أشير إليه.