تتوقع المصالح الفلاحية بولاية خنشلة إنتاج 1 مليون و 100 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب .
وهي التوقعات التي دفعت والي الولاية علي بوزيد الى التأكيد في تصريح للصحافة خلال إشرافه رفقة مدير المصالح الفلاحية، رشيد بوعلاق، على إعطاء إشارة انطلاق موسم الحصاد والدرس بالولاية بأن سيتم في إطار البرنامج التكميلي للتنمية الخاص بولاية خنشلة إنجاز أربع وحدات للتخزين بصحراء النمامشة بقدرة تخزين 240 ألف قنطار، تضاف إلى الثلاث نقاط الموجودة حاليا بمناطق "الميتة" و ''عقلة البعارة" و "تقرارت" بأقصى جنوب بلدية بابار للقضاء على مشكل الطوابير وطول مدة انتظار منتجي الحبوب أمام هياكل التخزين بالمنطقة الجنوبية للولاية.
من جهته، كشف رشيد بوعلاق مدير المصالح الفلاحية لولاية خنشلة أن كمية الأمطار التي تساقطت على مختلف بلديات الولاية خلال نهاية شهر أفريل الماضي وبداية ماي الجاري سمحت بإنقاذ بعض المساحات الفلاحية التي عانت من الجفاف خلال الموسم الفلاحي الجاري الذي وصلت فيه المساحة المتوقعة للحصاد إلى 36 ألف هكتار.
وأكد ذات المسؤول أنه تم بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية خنشلة في إطار التحضير لإنجاح موسم الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري الذي أعطيت إشارة انطلاقه اليوم توفير الظروف الملائمة من خلال تسخير 132 حاصدة دارسة و1507 جرارات فلاحية و250 شاحنة.
وكان والي خنشلة رفقة المسؤولين على قطاع الفلاحة قد عاينوا مشروع استزراع أسماك البلطي الأحمر بأحواض السقي الخاصة بمؤسسة "كوسيدار" للزراعة جنوب بلدية بابار, حيث أعتبر الوالي هذه التجربة "رائدة" في مجال استزراع أسماك المياه العذبة على المستوى الوطني.