ارتكز خطاب قادة الأحزاب و المترشحين للإنتخابات المحلية ل27 نوفمبر المقبل، خلال اليوم السادس من الحملة الإنتخابية على ضرورة اختيار الكفاءات القادرة على الإستجابة لتطلعات المواطنين، مبرزين دور المجالس البلدية والولائية في خلق ديناميكية جديدة لتنمية الإقتصاد الوطني.
رئيسة تجمع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي، أكدت خلال نشاط جواري ببلدية الحراش شرق العاصمة، على ضرورة اختيار المنتخبين من يمثلهم و من يعرف عنهم نزاهتهم.
أما الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ابو الفاضل بعجي، فأكد خلال تجمع شعبي بقاعة متعددة الرياضات أول نوفمبر بباتنة على أهمية الانتخابات المحلية المقبلة و دورها في خلق استثمار حقيقي في كل القطاعات وإمكانية بناء اقتصاد جديد يرتكز أساسا على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة كما فعلت بعض الدول مضيفا أن الإنطلاقة لا بد أن تكون من المجالس الشعبية البلدية و الولائية.
من جانبه ركز الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني خلال تجمع شعبي بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بمستغانم على البعد التاريخي للمنطقة، داعيا إلى الحفاظ على وحدة الوطن في ظل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر.
من جانبه، أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري بأن الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات المحلية "تتزامن مع شهر نوفمبر الذي كان جامعا لكل الجزائريين من خلال الكفاح والنضال والصمود والجهاد لصون الهوية والمرجعية".
وفي هذا السياق، كان التجمع الشعبي مناسبة مقري لتجديد التزام حزبه بعهد وبيان ثورة أول نوفمبر من أجل تكريس حق الشعب في اختيار من يسير شأنه العام و لكي تكون الأحزاب قوة تغيير تكرس الإرادة الشعبية في جزائر متضامنة ذات سيادة كاملة''، لافتا إلى أن حركته دخلت غمار هذا الاستحقاق، الذي يشكل ''فرصة للتجميع والحفاظ على النسيج الاجتماعي وليس للتفريق''، كما يعد أيضا "مناسبة للتصحيح والتجديد والإصلاح وتقديم البدائل''.
أما رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، فقد دعا من قسنطينة، مرشحي تشكيلته السياسية إلى إتباع أسلوب التشاور و الحوار مع المواطنين لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
و اعتبر رئيس حزب جبهة المستقبل، أن البلدية هي أساس بناء المجتمع و الدولة مضيفا بأنها النواة الأساسية لبناء المؤسسات ما يحتم و بصفة مستعجلة -كما قال- منحها أهمية قصوى من خلال وعي جماعي بالأهمية التي يمثلها انتخاب مجالس شعبية يقودها منتخبون في المستوى المطلوب، معتبرا أن بناء جزائر جديدة يتحقق من خلال تغيير الدهنيات والسلوكيات.
ومن عين الدفلى، اعتبر نائب رئيس حركة البناء، أحمد الدان، أن موعد الـ27 نوفمبر المقبل من شأنه أن يعزز روح المواطنة، داعيا مترشحي حزبه إلى الابتعاد عن المصالح الشخصية والاهتمام بكل ما من شأنه تعزيز مصلحة الوطن والصالح العام.
المصدر: الإذاعة الجزائرية