الخارجية الفلسطينية تحذر من انفجار الأوضاع بسبب التوسع الاستيطاني

الاستيطان الإسرائيلي
25/05/2022 - 14:20

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية, اليوم الاربعاء, من أن استمرار التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية سيجر ساحة الصراع إلى "دوامة عنف لا تنتهي وفوضى عارمة تهدد أمن و استقرار المنطقة".

ونددت الوزارة, في بيان لها, بقرار سلطات الاحتلال "شرعنة" بؤرة استيطانية جنوب مدينة "دورا" غرب "الخليل" بالضفة الغربية المحتلة, والاستيلاء على ما يزيد 520 "دونما" من الأرض الفلسطينية لربط هذه البؤرة مع المستوطنات المجاورة, مؤكدة أن "هذه القرارات الاستيطانية الخطيرة تندرج ضمن عمليات سلطات الاحتلال المتواصلة لضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة".

و اشارت الى ان محاولات التهويد هذه تجري تزامنا مع عمليات التطهير العرقي واسعة النطاق, و إلغاء الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) خاصة "الأغوار" و"مسافر يطا", مما سيؤدي لتحويل المناطق والقرى الفلسطينية إلى "ما يشبه السجون والمعازل التي تغرق في محيط استيطاني ضخم".

وحملت الوزارة, في بيانها, حكومة الكيان الصهيوني برئاسة نفتالي بينت "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التوسع الاستيطاني ومخاطره الكارثية التي تهدد بانفجار كبير في ساحة الصراع لا يمكن السيطرة عليه, ويقوض أية فرصة أو إمكانية للتوصل إلى حلول سياسية تفاوضية للصراع".

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن اكتفاء المجتمع الدولي ودول العالم ببيانات إدانة شكلية للاستيطان والاستيلاء على الأراضي, أو التعبير بمواقف سياسية إعلامية عن رفضها للاستيطان, أو الاكتفاء بقرارات أممية لا تنفذ كما هو حال القرار (2334), يشجع الاحتلال على التمادي في مخططاته الاستعمارية التوسعية وتدمير فرص تحقيق السلام.