يقوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون هذا السبت بإعطاء اشارة الانطلاق الرسمي للطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران (25 جوان -6 جويلية) بملعب المركب الأولمبي الجديد بوهران الذي يحمل اسم اللاعب الدولي السابق الفقيد ميلود الذي سيحتضن حفلا فنيا ضخما ابتداء من الساعة 21.00 ليلا يضم لوحات فنية متفردة باستخدام أحدث التكنولوجيات.
ويضم العرض الفني لحفل الافتتاح 20 لوحة بمشاركة 800 شخصا من فنانين وراقصين وتقنيي الصورة والإضاءة.
وسيبرز نص السيناريو مختلف أوجه الثقافة الجزائرية،بصفة عامة، ومناطق غرب البلاد ومدينة وهران بصفة خاصة،علاوة على أثر الثقافة الجزائرية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط واسهام الشخصيات الجزائرية في الحضارة الإنسانية على مستوى البحر الأبيض المتوسط.
وسيشهد حفل الافتتاح الذي سيكون حفلا كبيرا زاهي الألوان حضور عديد ضيوف الشرف والشخصيات السياسية الكبيرة، على غرار أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكذا ممثلين عن عدة فيدراليات رياضية دولية وعن اللجنة الأولمبية الدولية.
كما ستعرف هذه الألعاب التي تتزامن مع احتفالات الجزائر بستينة الاستقلال مشاركة أكثر من 3 آلاف و390 رياضيا ورياضية يمثلون 26 بلدا من حوض المتوسط جاؤوا من أجل التنافس على حصد الألقاب والميداليات حيث ستستقبلهم وهران عروس المتوسط بأبهى حلة خاصة بعد تشييدها لعديد المرافق والمنشآت لتكون في مستوى هذا الحدث .
من جهتها سهرت اللجنة المنظمة على توفير كافة الإمكانات من أجل انجاح هذا الموعد الرياضي الكبير وهو ما لاقى ترحيب وإشادة الوفود المشاركة .
هذا وسخرت الدولة الجزائرية كل الإمكانيات المادية والبشرية ورصدت الملايير لإنجاح العرس المتوسطي للمرة الثانية في تاريخها بعد 47 سنة ، حيث قام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتدشين عدة مرافق كبيرة لانجاح هذا العرس المتوسطي منها المركب الأولمبي الذي يضم الملعب بسعة 40 ألف متفرجا والمسبح الأولمبي ، إلى جانب قاعة كبيرة وحديثة وهو ما يثبت مرة أخرى قدرة الجزائر على تنظيم الأحداث الكبرى مما سيؤهلها لتصبح قطبا رياضيا بامتياز ويضعها في مصاف الدول الرائدة لاحتضان بطولات عالمية كبرى.