أرجع فاعلون سياسيون مغاربة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار لاسيما المحروقات التي اكتوى بنيرانها الشعب المغربي إلى شخص رئيس الحكومة نفسه، عزيز أخنوش، الذي يعتبر وجها من وجوه الزواج الفاضح بين الثروة والسلطة إذ يدير البلد عبر "اللوبي" المتنفذ الذي يحكم الخناق على المغاربة ويعتدي على حقوقهم في الاستقرار والأمن المجتمعي.
واختار فاعلون مغاربة التنديد في عدة حملات متتالية كان أهمها هاشتاغ "قهرتونا" وهاشتاغ "لا لغلاء الأسعار" فارتفاع الأسعار في البلد وعلى رأسها أسعار المحروقات توشك أن تفجر الوضع الاجتماعي في البلد.
وفي هذا الشأن قال الفاعل الشباب بوبكر الونخاري إن "الذي يملك زمام الأمور في قطاع المحروقات في المغرب أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع الأسعار هو رئيس الحكومة نفسه".
وأضاف الناشط المغربي يقول إن رئيس الحكومة "هو وجه من وجوه الزواج الفاضح بين الثروة والسلطة ومن الصناعة الفاسدة للاستبداد وهو من يدير هذا القطاع عبر لوبي متنفذ يحكم الخناق على المغاربة ويعتدي على حقوقهم في الاستقرار والأمن المجتمعي، مادام يفكر بمنطق الربح فقط ولا اهتمام له بالوطن والمواطنين".
واستدرك الونخاري بقوله "إنه على كل حال رئيس الحكومة "أحد أباطرة قطاع المحروقات وكثير من القطاعات التي تشهد تغولا للرأسمال على حساب منطق الدولة".
من جهته دون الفاعل السياسي الأستاذ عبد الصمد فتحي أن من مسؤولية الدولة حماية القدرة الشرائية للمواطنين فـ"ليس قدرا لازما أن تكتوي الشعوب بلظى ارتفاع الأسعار".
وأضاف أن عزيز أخنوش الذي سماه ب"إمبراطور المحروقات"، "يراكم الأرباح على حساب جيوب الشعب" في الوقت الذي "يكتوي الشعب بنار سياساته وجشعه".