أشرفت وزيرة التضامن الوطني وقضايا الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو رفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاّهم، هذا الأحد بالطارف، على تقديم منحة الوفاة لعائلات الضحايا المتوفين في حرائق أوت المنقضي بالولايات المتضررة، تجسيدًا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
بالتزامن، تسلّم ولاة سطيف وقالمة وعنابة والطارف الإعانات المالية لفائدة عائلات ضحايا الحرائق الأخيرة التي اجتاحت هذه الولايات، كما تم منح أظرفة مالية لعائلات ضحايا الحرائق من ولاية قسنطينة تسلمها والي سطيف نيابة عن سلطاتها المحلية.
وفي تصريح لإذاعة الجزائر من الطارف، أكدت كريكو، أنّه تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، تمّ تخصيص إعانات مالية لأهالي ضحايا الحرائق والمقدرة بمليون دينار لكل عائلة جبرا للأضرار المعنوية، فضلاً عن منحة الوفاة الممنوحة من قبل صناديق الضمان الاجتماعي وفقًا للأحكام التنظيمية المعمول بها.
وجدّدت كريكو الإشادة بالهبّة التضامنية للشعب الجزائري قائلة: " نجدّد شكرنا الخاص للهبّة التضامنية للشعب الجزائري كخصلة حميدة تميز بلد الميلون ونصف مليون شهيد وهي فطرة أصيلة تؤكد مدى تماسك أواصر الأخوة الصادقة بين هذا الشعب والمؤازرة بقناعة للحفاظ على تماسك الوحدة الوطنية".
تابعوا التصريح الكامل للوزيرة كريكو لإذاعة الجزائر من الطارف:
كريكو تشرف في سوق أهراس على تسليم إعانات مالية بقيمة 1 مليون دينار لعائلات ضحايا الحرائق
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية عبد الحفيظ علاهم، اليوم الأحد بدار الضيافة لولاية سوق أهراس، على تسليم إعانات مالية بقيمة 1 مليون دج لفائدة عائلات الضحايا الذين توفوا جراء حرائق 17 أوت الماضي.
وأوضحت الوزيرة خلال حفل التسليم، أنّ هذه العملية "جاءت تجسيدًا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القاضي بتخصيص إعانات مالية لعائلات ضحايا حرائق الغابات الأخيرة".
وأضافت كريكو خلال هذا اللقاء الذي حضرته السلطات المحلية أنّ عدد العائلات المستفيدة من هذه الإعانات المالية بولاية سوق أهراس بلغ ثماني (8) عائلات فقدت 14 شخصا من أسرها، مشيرة إلى أنّ العائلات المعنية ستستفيد، فضلا عن ذلك، من منحة الوفاة الممنوحة من طرف صناديق الضمان الاجتماعي وفقا للأحكام التنظيمية المعمول بها.
وبعد أن ترحمت على أرواح جميع ضحايا الحرائق الأخيرة، قالت الوزيرة بأنها تقف "وقفة عرفان لكل من ساهم في إخماد نار الحرائق، إلى جانب السلطات المحلية ومواطني الولاية والمجتمع المدني"، موضحة بأن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأضافت كريكو بأنها وقفت على حسن سير العمليات التضامنية التي شرع فيها منذ البداية بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المدني، منوهة بما لمسته من تضامن جسدته القوافل التضامنية التي حلت بولاية سوق أهراس قادمة من مختلف جهات الوطن محملة بمواد غذائية وأغطية وألبسة وتجهيزات كهرومنزلية وأدوات مدرسية وخضروات ومياه معدنية.
وجددت الوزيرة بالمناسبة الدعم التام والمساندة المطلقة لكل المتضررين من خلال الإجراءات الفورية والإستعجالية التي اتخذها رئيس الجمهورية في هذا الصدد، والتي تصدرتها أعمال اللجنة الوطنية لتقييم وتقدير الخسائر وتعويض المتضررين، منوّهة بـ "الهبّة التضامنية للشعب الجزائري التي تؤكد عن تماسك أواصر الأخوة والمؤازرة بين أفراد الشعب".