اعتبر رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية، عبد الرحيم الشيخي، أن اتفاقات المغرب مع الكيان الصهيوني، شكلت "فاجعة وطنية"، خاصة في ظل ما تبعها من علاقات "تطبيعية" في مختلف المجالات، مجددا التأكيد على رفض الحركة "لأية علاقة مع الكيان الصهيوني المجرم الذي يتخذ من هذه الاتفاقات غطاء آخرا لتصعيد همجيته، وجرائمه في أرض فلسطين".
وقال رئيس الحركة - التابعة لحزب العدالة والتنمية-، في كلمة ألقاها خلال تجمع للحركة، أن "بلادنا لم تجن، ولن تجني خيرا من العلاقة مع الصهاينة"، مضيفا، "أمامنا تجارب عربية عديدة لم تحقق سوى الخراب والوهم من تطبيعها مع الكيان المحتل".
وجدد دعوته للمسؤولين المغاربة، بـ «التراجع عن هذا المسار وتصحيح هذا الخطأ"، محذرا من"مخاطر الاختراق الصهيوني للدولة والمجتمع".
من جهة أخرى، أشار إلى أن، "المغرب بحاجة كذلك إلى استعادة الثقة بإجراءات حقيقية لتحقيق العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، وضمان العيش الكريم، ودعم الفئات الهشة، بالإضافة إلى مكافحة الفساد، وإبعاد رموزه من مواقع تدبير الشأن العام، وتجريم الإثراء غير المشروع ...".