أكّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مساء هذا الأحد، أنّ مشاورات الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، كلّلت بــ "نتائج توافقية" قبل 48 ساعة عن القمة العربية الـ 31 التي ستحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء.
في ختام أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب، صرّح لعمامرة أنّ "المشاورات اتسمت بالصبر والروح الإيجابية البنّاءة"، وذهب إلى أنّ "النتائج التوافقية للاجتماع الوزاري قد تسهّل عمل القادة".
تصريح لعمامرة في ميكروفون القناة الإذاعية الثالثة:
وشهد الاجتماع مناقشة 19 بنداً، تصدّرها مشروع اعلان الجزائر، بالإضافة إلى بند مقدم من الجزائر في شأن إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، فضلاً عن مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وجرى تباحث التقارير المرفوعة إلى القمة العربية "تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة تنفيذ القرارات والالتزامات - نشاط الأمين العام عن العمل العربي المشترك، القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته، التضامن مع لبنان ودعمه، تطورات الأزمة السورية، تطورات الوضع في دولة ليبيا، تطورات الوضع في اليمن، دعم السلام والتنمية في السودان، دعم جمهورية الصومال، دعم جمهورية القمر المتحدة، احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث، التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
وتضمّن جدول الأعمال أيضاً، عدداً من البنود تحت عنوان العمل العربي المشترك "مشروع ملحق الانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، تعديل مواد من النظام الأساسي للبرلمان العربي".
رابــح هوادف – ملتيميديا الإذاعة الجزائرية