نوه أستاذ القانون ، علاوة العايب ، بالنظام الانتخابي الجديد "غير المسبوق"، داعيا الناخبين والمنتخبين إلى تفضيل المصلحة العليا للدولة والمواطن.
وقال العايب، في برنامج خاص للقناة الأولى هذا السبت، إنه " لأول مرة تجرى المحليات في ظل اقتراع جديد غير مسبوق من خلال اعتماد القائمة المفتوحة وليست المغلقة التي عاثت في البلاد فسادا سياسيا بالدرجة الأولى ما يعني أن هناك حماية للعمل السياسي ، وتقريب للديمقراطية لأن المواطن اليوم ينتخب من يريده ولا يصوت عكس ما كان معمولا به في الماضي".
واعتبر أن تجسيد القائمة المفتوحة يمثل طلبا حثيثا من الناخب الجزائري ليختار بنفسه من يمثله ، واصفا العملية السياسية بـالمهمة ، " وبالتالي في ظل الضمانات المتوفرة لا عذر للمواطن اليوم في المقاطعة الانتخابية والعزوف السياسي و الاستقالة السياسية".
وأبرز علاوة العايب أن الظروف الحالية تشجع وتضمن صوت الناخب، خاصة بعد استبعاد الإدارة من العملية نهائيا، مضيفا أن المادة السابعة من قانون الإنتخابات، مثلا، تؤكد على أن السلطة المستقلة هي التي تحضر وتسير وتشرف الانتخابات ، أي في جميع مراحل العملية الانتخابية، وهي ضمانة مهمة جدا لحماية صوت الناخب.
ودعا المنتخبين للتمتع بالوعي السياسي وتفضيل المصلحة العليا للدولة والمواطن وبالتالي إبعاد المصالح الشخصية، الآنية أو المستقبلية، من ممارستهم للفعل الإنتخابي حسب تعبيره.