أكد الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الاثنين، أن اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، حدث غير مجرى تاريخ الجزائر ووضع حدا لأسطورة جيش الاحتلال الذي لا يقهر، معتبرا أن "إرادة الجزائريين أسقطت جدران المستحيل".
وكتب الوزير الأول: "بمناسبة إحياء الذكرى 68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، نستذكر بفخر واعتزاز ما صنعه أبناء الجزائر البررة الذين آمنوا بالله معينا وبالكفاح نهجا وبالتضحية سبيلا إلى استعادة السيادة الوطنية"، مشيرا إلى أن هذا الحدث الذي "غير مجرى تاريخنا، وضع حدا لأسطورة جيش الاحتلال الذي لا يقهر، فإرادة الجزائريين أسقطت جدران المستحيل".
وأوضح أن هذا "الإرث الوطني المتشبع بالتضحيات والنضال والصمود والإيمان بالذات، هو سلاحنا اليوم في معركتنا لتحقيق ثورة اقتصادية وتجسيد أهداف البرنامج التنموي الجديد المنبثق عن الالتزامات الأربعة والخمسون للسيد رئيس الجمهورية لبناء جزائر جديدة".
وأضاف أن "هذا التحدي الذي يحتاج لكل أبناء وطننا المفدى، سيمكننا من مواصلة مسار الإصلاحات وتعميقها وتنشيط الاستثمار وتسخير كل قدراتنا لإرساء اقتصاد متنوع يلبي حاجياتنا في كل المجالات ويضمن ديمومة خيارات الدولة".
واستطرد يقول: "ها هي الجزائر، في تاريخ أول نوفمبر الخالد، تلم شمل الأخوة العرب، في مؤتمر قمة الجامعة العربية، لتكون المناسبة مناسبتين والاحتفال احتفالين، تحيا الجزائر حرة، أبية، عزيزة. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".