يشكّل استحداث مهرجان سينما بلدان الساحل الإفريقي ببشار من ضمن الأنشطة المرتقبة للمركز الجزائري للسينماتوغرافيا في المرحلة القادمة.
على هامش فعاليات أيام السينما بالجنوب المخصصة للأفلام الوثائقية الثورية (5-7 نوفمبر)، أوضح عادل مخالفية المدير العام للمركز المذكور: "هذا المشروع الذي سيتم تجسيده بالتنسيق مع كل من قطاع الثقافة والفنون و ولاية بشار و مختلف الفاعلين المحليين يهدف إلى ترقية السينما وتقديم دعم حقيقي للتعبير عن الهوية الثقافية والفنية لشعوب هذا الجزء من إفريقيا ".
وتابع: "نطمح من خلال هذه التظاهرة الفنية المرتقبة إلى تعزيز روابط الصداقة والتبادلات الثقافية وحسن الجوار القائم بين بلدنا ودول الساحل الإفريقي وأيضا الشعب الصحراوي''.
وأضاف مخالفية: "مشروع استحداث مهرجان السينما لدول الساحل الافريقي الذي لقي صدى ايجابيا ببشار يهدف وعلاوة على تزويد هذه الولاية الحدودية بتظاهرة سينماتوغرافية ذات بعد قاري ، تقديم مساهمة من بلدنا بخصوص تعزيز الروابط الثقافية والصداقة مع بلدان الساحل وأيضا تثمين المواهب و المهارات السينمائية التي تزخر بها ''.
و''تتمثل خطوة المركز الجزائري للسينماتوغرافيا من خلال هذا المشروع في تقديم إضافة بخصوص المميزات الثقافية والفنية والسياحية لمنطقة الساورة بالنظر إلى قربها من الساحل الإفريقي وأيضا إبراز الروابط الأخوية لبلدنا مع بلدان الساحل''.
وتميزت أيام السينما بالجنوب التي تواصلت سهرة الأحد بقاعة السينما ببشار بعرض فيلم "الموسم الخامس" للمخرج أحمد بن كاملة، ويتعلق الأمر بإنتاج سينمائي تكريما لتصدي الشعب الجزائري للإرهاب خلال المأساة الوطنية ، كما أوضح المخرج خلال نقاش جمعه مع عشاق الفن السابع بالمنطقة الحاضرين في هذا الحدث السينمائي.