ينظم المجلس الأعلى للشباب، هذا السبت، ندوة علمية دولية افتراضية تحت عنوان "مركزية الشباب في نهضة الأمم: المقاومة والتحرر والبناء ...الجزائر نموذجا"، تندرج في إطار المساهمة في استثمار الذاكرة الوطنية لتعزيز مساهمة الشباب في ازدهار الوطن، حسبما أفادت به، هذا الجمعة، ذات الهيئة.
وترمي هذه الندوة التي ستجري عبر تقنية التحاضر عن بعد وتحت شعار "نعتز بتاريخنا ونبني مستقبلنا"، إلى جملة من الأهداف، من بينها "المساهمة في ترسيخ قيم المواطنة لدى الشباب الجزائري، والمستمدة من تاريخه المجيد".
كما تهدف أيضا -يضيف نفس المصدر- إلى "المساهمة في تعزيز مفهوم المرجعية الوطنية في وعيه واستحضارها في نشاطه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي" مع "ترقية الدور المنوط به في بناء وطنه".
وستتميز الندوة المذكورة بمداخلة رئيسية لرئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل حول "أهمية ودور الذاكرة الوطنية في انخراط الشباب في التنمية الوطنية".
كما ستدور حول ثلاثة محاور، يتعلق الأول منها بمفهوم المقاومة، من خلال التركيز على "خصوصية دور الشباب في المقاومة (الأمير عبد القادر نموذجا)" و"الشاب المعاصر في مواجهة المشاريع الهدامة وإكراهات الحياة".
أما المحور الثاني الذي يتصل بمفهوم التحرر، فسيتناول "النموذج الشبابي في الثورة الجزائرية (مجموعة الـ 22)" و "أثر الثورة الجزائرية في إلهام ودعم حركات التحرر في العالم"، في حين يتعلق المحور الثالث بمفهوم البناء، وهذا من خلال مناقشة "دور الذاكرة والثورات التحررية في بناء المرجعية الوطنية للشباب الجزائري" و "جهود الدولة الجزائرية في ترقية الأدوار الوطنية للشباب"وكذا "تفاعلية الشباب مع القضايا التاريخية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".
للإشارة، تعني هذه الندوة ممثلي شباب الجالية عبر كل أنحاء العالم والطلبة الجامعيين وممثلي شباب الدول العربية.