قامت مجموعة من عناصر شرطة الاحتلال المغربي بالاعتداء على ناشطات حقوقيات صحراويات بمدينة العيون المحتلة، ضمن سياسة الاجرام التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الصحراوي المناضل والتي تتعارض مع كافة مواثيق وعهود حقوق الإنسان، حسبما أفادت به مصادر إعلامية صحراوية.
فقد تعرضت ناشطات صحراويات للقمع من قبل قوة من شرطة الاحتلال أول أمس السبت, بعد قيام هذه الأخيرة بمحاصرة منزل المختطفة السياسية السابقة المكبولة بشرايا, وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص), التي أوضحت أيضا أنه في مساء نفس اليوم (السبت) قامت ذات المجموعة الأمنية بمهاجمة واقتحام منزل المختطفة السياسية السابقة يهديها حيمودة, عندما كانت مجموعة من رفيقاتها يقمن بزيارتها والاطمئنان على صحتها.
و في ظل جو خطير جراء التهديدات التي أصدرتها شرطة الاحتلال بحق العائلة وتهديداتها بالانتقام منها, ما لم يتم اخراج المختطفات السابقات, قامت الأخيرة بمغادرة المنزل لتتعرضن إلى اعتداء مشين استهدفهن جميعا ومن بينهن المختطفة السياسية السابقة الناشطة الحقوقية الدكجة لشكر والمختطفة السياسية السابقة الناشطة الحقوقية فاطمتو الحيرش, اللاتي تعرضن "للصفع والضرب وهو الأسلوب الإجرامي الذي يعتمده الجلاد يونس فاضل, الذي كشف لهما بأن هذا الاعتداء يأتي بعدما فضحتا اعتداءه عليهما منتصف شهر نوفمبر الجاري أمام منزل المختطفة السياسية السابقة الناشطة الحقوقية فاطمتو الحيرش", تقول (وأص).
علما أن الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربي, قامت بتوثيق الاعتداء ومراسلة مجموعة من الجهات الدولية المعنية برصد الخروقات الإجرامية التي تتعارض مع كافة مواثيق وعهود حقوق الإنسان, بشأنه.
و في سياق متصل, أخضعت أجهزة الاحتلال الأمنية المغربية أمس الأحد, منازل مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمدينة العيون المحتلة, للحصار والمراقبة اللصيقة, من بينها : منزل إبراهيم دحان بكنا ومنزل فاطمتو دهوار ومنزل الذهبة سيدأمو.