أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الثلاثاء، أن منجم الفوسفات بتبسة ومنجم الحديد لغار جبيلات بولاية تندوف يمثلان مشروعين استراتيجيين بالنسبة لمستقبل الجزائر.
وقال رئيس الجمهورية عند وقوفه بجناح شركة مناجم الفوسفات بمناسبة تدشين الطبعة الـ 30 لمعرض الانتاج الجزائري بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، إن الجزائر ستستثمر في مادة الفوسفات "التي تعتبر منتوجا هاما جدا بسبب التذبذب الذي تعرفه السوق الدولية في هذا المجال".
وأوضح قائلا بهذا الخصوص: هذا المشروع يعد معركة، وأنه «ينبغي علينا رفع هذا التحدي، خاصة وأننا نملك كل الكفاءات والمؤهلات اللازمة لذلك".
وأضاف رئيس الجمهورية أن الجزائر "تسجل سنويا تخرج نحو 250 ألف طالب جامعي، مما يعني أنه لا يحق البقاء في نفس المستوى وإنما يتعين علينا التقدم نحو الافضل".
وبخصوص منجم الحديد لغار جبيلات، شدد الرئيس تبون على ضرورة "رفع مستويات الانتاج في أقرب الآجال" مع الاسراع في انجاز السكة الحديدية بالمنطقة.
الدولة تسعى إلى تغطية حاجيات السوق الوطنية من الأدوية بنسبة 40 إلى 50 بالمائة
وأكد رئيس الجمهورية، أن الدولة تسعى إلى تغطية حاجيات السوق الوطنية من الادوية بنسبة تتراوح من 40 إلى 50 بالمائة والوصول إلى صناعة صيدلانية تحمي السيادة الوطنية في مجال الصحة.
وقال رئيس الجمهورية خلال توقفه عند جناح شركة صيدال إن "الدولة تسعى، من خلال شركة صيدال، إلى توفير من 40 إلى 50 بالمائة من حاجيات السوق الوطنية من الادوية والوصول إلى صناعة صيدلانية تحمي السيادة الوطنية في مجال الصحة".
وأضاف قائلا: "البعض عمل سابقا على هدم هذه المؤسسة التي لم يتخط انتاجها في وقت مضى 4 بالمائة من حاجيات السوق الوطنية للأدوية، لكن العمل جار الآن لإعادة إحياء هذه المؤسسة"، داعيا إلى "التوجه نحو السوق الخارجية وربط جسور التعاون مع البلدان العربية والافريقية، على غرار مصر، الاردن، تونس، موريتانيا والسنيغال".
واستطرد رئيس الجمهورية بالقول إن الجزائر "لا تسعى فقط إلى تحسين مداخيلها، بل تبحث أيضا عن الفعالية في هذا المجال، وهي منخرطة في مسعى القضاء على الأوبئة في إفريقيا".