الإعلان عن مشروع شراكة في قطاع التضامن بين الجزائر وجنوب إفريقيا

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، عن مشروع شراكة بين الجزائر و جنوب إفريقيا في قطاع التضامن الوطني والمرأة.

وعلى هامش زيارتين تفقديتين إلى دار الطفولة المسعفة بالأبيار ومدرسة الأطفال ذوي الإعاقة البصرية بالعاشور، رفقة حفيد زعيم جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، السيد زويليفليل مانديلا وحرمه، أعلنت الوزيرة عن "مشروع مذكرة تفاهم بين قطاع التضامن الوطني بين البلدين"، بهدف "تبادل التجارب والخبرات، خاصة فيما يتعلق بالتكفل البيداغوجي والنفسي بفئة الأطفال المعاقين بصريا".

وأضافت أن هذه الزيارة أتت في إطار إبراز المجهودات التي تبذلها الجزائر في إطار التكفل بالفئات التابعة للقطاع، لاسيما الأطفال المسعفين وذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى التجربة الرائدة التي تتمتع بها الجزائر إفريقيا.    

وفي هذا السياق، قالت السيدة الوزيرة أن "استراتيجية الجزائر للتكفل بهذه الفئات، المندرجة ضمن برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي نصت على إدخال الكتب العلمية بتقنية البراي الخاصة بالمكفوفين، وكذا إنشاء المدرسة العليا لتكوين أساتذة الصم والبكم، لاقت استحسان الضيوف".

من جانبه، أشاد السيد مانديلا بـ «التقدم الذي تشهده الجزائر في تنشئة جيل صاعد متعلم، بالتعليم المجاني لكل الفئات على غرار المعوزين واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة".

كما ذكر بالمناسبة، بالتصور الذي كان يحمله جده الراحل، عن الجزائر، قائلا: إن "ماديبا، خلال زيارته للجزائر سنة 1962، كان يهدف إلى توحيد البلدين وتوحيد إفريقيا ككل".

وقد تخللت هذه الزيارتين عروض مسرحية خاصة بثورة التحرير الوطني ونشاطات رياضية، بالإضافة إلى تقديم بعض الدروس التعليمية في أقسام المكفوفين.