افتتح اليوم الأحد المعرض الدولي للفن التشكيلي برواق "لمسات" بمركز الترفيه العلمي "حوحة بلعيد" بخنشلة بعرض لوحات فنية تشكيلية لفنانين يمثلون الجزائر و22 دولة عربية وأجنبية.
وبلغ عدد اللوحات الفنية التي تم عرضها في إطار الاحتفال بالذكرى ال61 لعيد النصر (19 مارس من كل سنة) و التي تمثل الرصيد الفني للجمعية الولائية "لمسات للفن التشكيلي" المبادرة لتنظيم هذه التظاهرة، 133 لوحة فنية تشكيلية لفنانين يمثلون الجزائر و 22 دولة منها تونس وليبيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وفلسطين والأردن ولبنان ومصر و إيطاليا و إسبانيا و اليمن والكويت.
وعلى هامش حفل افتتاح هذا الحدث الثقافي الذي سيدوم إلى غاية 9 أبريل المقبل تحت شعار "لمسة الفن تنصر الأجيال"، صرح فؤاد بلاع، رئيس جمعية "لمسات للفن التشكيلي" ل(واج) أن هذا المعرض الدولي يروي الموروث الفني لمختلف البلدان المشاركة ويبرز بشكل خاص معاناة الشعب الجزائري الذي ضحى بالنفس والنفيس إبان فترة الاستعمار من أجل استرجاع حريته.
وأضاف أن الهدف من وراء برمجة هذا المعرض بالموازاة مع الاحتفال بذكرى عيد النصر هو "إيصال رسالة للأجيال الصاعدة تدعوهم إلى الارتباط بتاريخهم الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من هويتهم".
وأفاد ذات المتحدث أنه سيتم ضمن فعاليات المعرض الدولي للفن التشكيلي تنظيم ورشات في طي الأوراق والتلوين لفائدة الأطفال الصغار يشرف عليها فنانون جزائريون مشاركون في المعرض بالتنسيق مع الفنان التونسي، محمد علي العوني.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض الدولي يندرج في إطار النشاطات الثقافية المتنوعة التي برمجتها المديرية المحلية للثقافة والفنون بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد النصر.