تقاسم مساء اليوم الجمعة، أزيد من 2000 شخص إفطارا جماعيا، على مستوى ساحة موريس أودان ببلدية الجزائر الوسطى، وذلك في إطار البرنامج التضامني المتنوع لشهر رمضان، في صورة تعكس قيم التكافل والتضامن بين مختلف أطياف المجتمع الجزائري.
وبالمناسبة أوضحت رئيسة بلدية الجزائر الوسطى، مهدية بن غالية، أن "المبادرة جاءت في إطار البرنامج الثقافي والتضامني المتنوع لبلدية الجزائر الوسطى، بمناسبة الشهر الفضيل، حيث تم تنظيم إفطار جماعي لأزيد من 2000 شخص، انطلاقا من ساحة البريد المركزي إلى غاية ساحة أودان بالعاصمة".
وأبرزت السيدة بن غالية أن "هذه المبادرة تعود بعد انقطاع دام لسنوات بسبب جائحة كوفيد 19، التي مست كل دول العالم"، مضيفة أن الهدف من هذا الإفطار الجماعي "إبراز قيم التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد".
وبالمناسبة قالت المتحدثة أن "العائلات الجزائرية اجتمعت بمختلف أطيافها على مائدة إفطار واحدة، وتقاسمت مختلف الأطباق الجزائرية التقليدية المحضرة خصيصا لهذه المناسبة".
كما أشارت في هذا الصدد إلى أن "هذا الإفطار سهر على إنجاحه كل من بلدية الجزائر الوسطى بمشاركة عمال، وكذا السكان وجمعيات المجتمع المدني"، وهو ما يعكس تقول" انخراط جميع أطياف المجتمع في مثل هذه المبادرات الخيرية".
إلى جانب ذلك، عرفت التظاهرة عدة نشاطات ترفيهية وعروض فنية للأطفال والعائلات الحضارة، على مستوى ساحة البريد المركزي وكذا ساحة موريس اودان.
جدير بالذكر أن هذا الإفطار الجماعي، شارك فيه عدد من الفنانين والطلبة وحتى بعض الرعايا الأجانب، إلى جانب عدد كبير من العائلات، وهو ما يبرز جانب من قيم التضامن والتكافل والتآزر بين مختلف فئات المجتمع الجزائري.