تمكنت مؤخرا مصالح الأمن الوطني من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من 12 شخصا ينتمون إلى بلد مجاور، كانت تقوم بترويج المخدرات في الوسط المدرسي بالجزائر، حسب ما كشف عنه اليوم الثلاثاء رئيس المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة بشير سعيد.
وأوضح ذات المسؤول في مداخلة له خلال ندوة علمية احتضنتها المدرسة العليا للشرطة بشاطوناف (الجزائر العاصمة) حول "دور الاعلام الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية في الجزائر"، أن مصالح الأمن الوطني تمكنت من "تفكيك شبكة إجرامية ينتمي عناصرها إلى بلد مجاور كانت تقوم بترويج المخدرات في الوسط المدرسي مستهدفة على وجه الخصوص تلاميذ المدارس الابتدائية"، معتبرا أن هذه الأفعال الاجرامية تعد "سابقة خطيرة تعرفها البلاد".
وأضاف أنه "بعد إجراء تحريات مكثفة، تم التعرف على جنسية الأشخاص المتورطين في هذه الجريمة وتفكيك الشبكة مع توقيف 12 شخصا يحملون جنسية بلد مجاور معروف"، مشيرا إلى أنه "تم الاتصال بشرطة الانتربول وتقديم كل المعلومات اللازمة لتمكينها من اتخاذ الإجراءات اللازمة حول هذه القضية الخطيرة التي تستهدف أبناء الجزائر وأمنها".
وذكر رئيس المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال في ذات السياق بأن الشرطة الجزائرية كانت قد قدمت أيضا "معلومات حول وجود شبكتين دوليتين تستهدفان الأطفال القصر في عدة دول أجنبية ليتم بعدها فتح تحقيق في القضية من طرف الانتربول وتفكيك الشبكتين وتوقيف 80 شخصا عبر 71 دولة".