انعقدت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة الدورة السادسة لفريق العمل المشترك للتعاون الاقتصادي الجزائري البرتغالي والتي توجت بالتوقيع على محضر يتضمن تقييم التعاون الثنائي والمحاور الكفيلة بتعزيزه.
وقد وقع على المحضر كل من وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، علي عون، ووزير الاقتصاد والبحر البرتغالي، أنطونيو كوستا سيلفا، اللذان ترأسا مناصفة هذه الدورة.
ولقد ابرز المشاركون خلال أشغال هذه الدورة أهمية تطوير وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر والبرتغال في عدة قطاعات.
في هذا السياق، أكد عون، خلال كلمته الافتتاحية، التزام الجزائر بإعطاء "نفس جديد" للتعاون القائم بين البلدين وفق مبدأ المنفعة المتبادلة.
كما دعا وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني في هذا الاطار إلى تحديد المحاور التي من شانها تجسيد أعمال تعاون "مثمرة".
من جهته، اشاد الوزير البرتغالي بالنقاشات الثرية التي ميزت أشغال الاجتماع، خاصة قبل انعقاد منتدى الاعمال الجزائري-البرتغالي قريبا في لشبونة.
ويتعلق الأمر، حسب كوستا سيلفا، بتأكيد الارادة المشتركة من خلال الحوار الرفيع المستوى بين الطرفين قصد تطوير أسس التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر والبرتغال.
كما وصف الوزير البرتغالي الجزائر بـ"شريك اساسي وموثوق في عالم غير واضح المعالم على المستوى الاقتصادي والجيوسياسي"، مؤكدا ارادة بلاده في تعزيز الاستثمارات في الجزائر، حتى تتضاعف خمسة مرات خلال السنوات الـ5 القادمة.
وحضر هذا الاجتماع مسؤولون من مختلف الدوائر الوزارية، تباحثوا مع نظرائهم البرتغاليين فرص الشراكة والتعاون المتاحة للطرفين.
وشهدت الدورة السادسة لفريق العمل المشترك مشاركة ممثلين عن قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال، الاشغال العمومية، المالية، الصناعة والانتاج الصيدلاني، الري، الفلاحة، التجارة، الطاقة، النقل، السكن والمؤسسات الناشئة.