أعلنت المديرية العامة للغاباتن، اليوم الخميس، عن برمجة عدة أنشطة وتظاهرات، السبت المقبل عبر كامل التراب الوطني، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف المصادف ل 17جوان من كل سنة.
جاء في بيان لمديرية الغابات، أنّه بصفتها النقطة المحورية الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يوما إعلاميا توعويا حول التصحر والجفاف عبر 58 ولاية، يتضمن معارض لمنتجات من الأرض من صنع النساء.
وسيتم بالمناسبة اجراء تقييم لمدى التقدم المحرز في مشروع السد الاخضر على مستوى الولايات ال13 المعنية بالسد الاخضر وذلك بعد عامين من اطلاق المبادرة الوطنية لترميمه.
وسينظم أيضاً يوم دراسي بالمعهد الوطني للأبحاث الغابية بالجزائر العاصمة، سيناقش خلاله المشاركون انواع الشتلات التي سيتم غرسها في منطقة السد الأخضر.
وتحتفل الجزائر كغيرها من دول العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف هذه السنة تحت شعار "المرأة، أرضها، حقوقها".
وذكّرت المديرية في بيانها بالدور "الحيوي" الذي تلعبه المرأة في صحة الارض، مشيرة في الوقت نفسه إلى "العقبات الكبيرة التي تواجهها النساء في تأمين حقوقهن في الارض، وهذا ما يحد من فرصهم في الازدهار، وعند تدهور الاراضي و تصبح المياه نادرة، غالبا ما تكون النساء الاكثر تضررا".
وأكدت المديرية أنّ الاستثمار في مساواة المرأة في الحصول على الاراضي ومنافعها هو "استثمار مباشر في مستقبلها ومستقبل البشرية"، مضيفة ان الوقت حان "لوضع النساء والفتيات في طليعة جهود استعادة الاراضي العالمية والصمود في مواجهة الجفاف"، ويمكن أن يساعد "تأمين حقوق المرأة في الأراضي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على نطاق واسع".
وإزاء هذا الطموح ، تتخذ الجزائر تدابير ملموسة لدعم الفلاحة الأسرية وتخصيص امتيازات فلاحيه لصالح المرأة، وكذلك تعزيز الانشطة التي تطورها، لاسيما استخراج الزيوت العطرية، الفخار، تربية المواشي، الحليب ومشتقاته، العسل وغيرها من النشاطات، ما ادى إلى خلق العديد من الوظائف والمساهمة في الاقتصاد الوطني وتحسين الظروف المعيشية للسكان.