أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, اليوم السبت بالجزائر العاصمة، على ندوة بمناسبة إحياء الذكرى ال69 لاجتماع مجموعة الـ 22 التاريخية.
وخلال هذه الندوة التي احتضنها المتحف الوطني للمجاهد، بحضور أسرة المجاهد الرمز إلياس دريش، عضو المجموعة وصاحب البيت (المعلم التاريخي) الذي احتضن الاجتماع، تم إبراز قرار مجموعة ال22 التاريخية بالتوجه نحو الكفاح المسلح وتفجير الثورة كسبيل وحيد لاسترجاع السيادة الوطنية.
وفي كلمة له بالمناسبة، دعا ربيقة المجاهدين الذين عايشوا أحداث الثورة التحريرية المباركة الى كتابة مذكراتهم ونقل تلك الوقائع الى الأجيال الصاعدة.
وذكر بالشجاعة التي تحلى بها أعضاء مجموعة ال22 عندما "أدركوا بوعيهم وبصيرتهم أن الاستعمار لا يمكن أن يظل جاثما على أرض الجزائر الشامخة" وأنه "وجب الانطلاق في معركة التحرر والانعتاق واسترجاع السيادة الوطنية المسلوبة".
وأضاف أن الدولة تولي "اهتماما خاصا لمسألة الذاكرة وكل ما يرتبط بالهوية الوطنية وترقية كتابة التاريخ الوطني", معربا عن يقينه بأن المؤرخين والباحثين والطلبة والمهتمين بتاريخ الجزائر "سيجدون أنفسهم أكثر من غيرهم معنيين بالاهتمام بتدوين الحقائق التاريخية وإظهار بطولات وملاحم بنات وأبناء شعبهم".
وعلى هامش هذه الندوة، تم تقديم وإهداء بالتوقيع لمذكرات المجاهد علي بوغزالة، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، تحت عنوان "في حضن الوطن بين الرجال الأشاوس: حياة مكافح من قاع الوادي الى قمة الجبل.