رمضاني للإذاعة: "الأضاحي المتداولة صحية وسليمة والجزائر تنحر ما يقارب 4 ملايين رأس غنم سنوياً"

طمأنت ليلى رمضاني نائب مديرة المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم الاثنين، بأنّ الأضاحي المتداولة اليوم بالأسواق "سليمة ومؤطّرة من قبل البياطرة الجزائريين"، وأشارت إلى أنّ عمليات المراقبة على مستوى نقاط البيع أظهرت "خلو الأغنام المتنقلة من الجنوب إلى الشمال من جميع الأمراض.".

في تصريحات لبرنامج "ضيف الصباح" على نطاق القناة الإذاعية الأولى، قالت رمضاني إنّ "المصالح البيطرية قامت في الفترة الأخيرة بحملة تلقيح واسعة النطاق للأغنام والمواشي ضدّ الحمى القلاعية"، و"كلّلت هذه العملية بالنجاح" بحسب ما وقف عليه البيطريون عند مختلف نقاط البيع المقامة من قبل الولاة .

وكشفت ضيفة الإذاعة أنّ الجزائر تعرف عمليات نحر ما يقارب الـ 4 ملايين رأس من الأغنام سنوياً بمناسبة عيد الأضحى، وقالت إنّ هذه الأعداد محلية وغير مستوردة لأنّ الإنتاج الوطني يغطي حاجيات البلاد.

وعن سؤال حول ظاهرة ارتفاع الأسعار، أوضحت ممثلة وزارة الفلاحة "أنّ ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى تدخل الوسطاء في الأسواق وتعدّدهم في هذه الشعبة"، ضمن هذا السياق، أضافت رمضاني: "الدولة اتخذت كل الإجراءات من أجل دعم شعبة المواشي والأغنام عبر تمكين الموّالين من الحصول على الأعلاف بأسعار معقولة وقامت أيضاً بفتح نقاط بيع بهدف الحدّ من ظاهرة المضاربة وتقريب المستهلكين من الموّالين."

وبخصوص المسالخ التابعة للدولة، أوضحت ضيفة الإذاعة أنّ "جميع المذابح العمومية ستظل مفتوحة أمام المواطنين خلال عطلة عيد الأضحى وستكون عمليات الذبح مؤطّرة من قبل المصالح البيطرية بما فيها دوريات مسيّرة نحو الأحياء الشعبية لمرافقة المواطنين والتأكد من سلامة الأضاحي ومطابقتها للشروط الصحية".

على صعيد آخر، انتهت رمضاني إلى أنّ فريق عمل وزاري يعكف حالياً على إعداد مشروع قانون جديد يجرّم ذبح إناث الأغنام والمواشي للحفاظ على استقرار هذه الشعبة، وتوقعت أن يرى مشروع هذا القانون النور قريباً.