الإذاعة الجزائرية
أكد المشاركون في حصة خاصة لإذاعة الجزائر من تندوف ،هذا الخميس، حول" المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد الرابط بين الجزائر وموريتانيا" الذي افتتح سنة 2018 اتخاذ كافة الإجراءات المادية والبشرية لتسليم المعبرين الحدوديين في الجزء الجزائري والموريتاني نهاية سنة 2022 بمواصفات ومعايير عالية جدا.
وفي هذا الجانب قال مدير التجهيزات العمومية بولاية تندوف فاتح سليم "هناك تكفل بانجاز معبرين معبر بالجزائر ومعبر بموريتانيا حيث اتخذت كل الإجراءات لاستلامهما نهاية سنة 2022 بعد أن تقرر تقليص آجال الإنجاز من 20 شهرا إلى 12 .
وأضاف أنه تم تدعيم كافة الورشات بوسائل مادية وبشرية وعتاد للتكفل بإنشاء المعبر القار في ورشتيه الجزائرية والموريتانية بمواصفات ومعايير عالية جدا حيث تم اعتماد مواد بناء جديدة .
وخصص لهذا المشروع –يضيف المتحدث- ما قيمته 2 مليار و882 مليون دينار جزائري ، في حين قدرت نسبة الأشغال بحوالي 14.5 بالمائة .
من جهته أبرز ممثل الشركة الوطنية للأشغال العمومية دزيري عبد الحميد أن المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد الذي انجز مؤقتا في سنة 2018 سيتم تهيئته بمشروع كبير حيث انطلقت الأشغال في أكتوبر 2021 وبناء على قرارات وزارية تقرر تقليص مدة الأنجاز إلى 12 شهرا للإسراع في استعمال هذا المعبر .
وأكد عبد الحميد دزيري سعي شركته للتسريع من وتيرة الانجاز من خلال برمجة نظام عمل خاص بالمشروع يتضمن 3 فرق يعملون 8 ساعات أي 24 على 24ساعة إلى جانب الاستعانة بشركات عمومية وخاصة .
من جانبه أوضح حمان سليم مدير التجارة بولاية تندوف أنه منذ تدشين المعبر البري الحدودي مصطفى بن بولعيد في 2018 بدأت الحركة التصديرية والاسترادية بين الجزائر وموريتانيا تنتعش وتشهد منحنى تصاعديا.
وبلغة الأرقام ذكر حمان سليم أنه في سنة 2019 كانت هناك 176 عملية تصديرية حيث تم تصدير 2مليون و931 ألف و656 أورو، وفي 2020 توقفت عملية التصدير لمدة طويلة بسب جائحة كورونا لتستأنف بعدها خلال الـ3 أشهر الأخيرة حيث شهدت 140 عملية تصديرية مقدرة ب648 ألف و420 أورو.
وأضاف المتحدث أن سنة2021 عرفت منحى تصاعديا في الصادرات بين الجزائر وموريتانيا حيث ارتفعت إلى 314 عملية تصديرية من منتوجات زراعية وصناعية بقيمته 4 ملايين و682 ألف و432 أورو مشيرا إلى انه خلال الـ 3 ايام الماضية دخلت شحنة تقدر بـ 5 آلاف كيلو غرام من الأسماك الطازجة من موريتانيا إلى الجزائر.
كما تطرق المسؤول ذاته إلى أبرز التسهيلات التي قامت بها الدولة الجزائرية للمصدرين من بينها الإعفاء الضريبي المقدر بحوالي 50 بالمائة وكذا تعويض أعباء النقل بـ50 بالمائة إلى جانب منح 1800 لتر من المازوت.
