أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو هذا الثلاثاء, خلال وقوفها على عمل خلية الأزمة المنصبة على المستوى المركزي لمتابعة تطورات الاحداث بالولايات التي مستها الحرائق مؤخرا، "تجنيد كافة الوسائل والإمكانيات" لمساعدة العائلات المتضررة.
و أوضح بيان للوزارة أن وزيرة التضامن الوطني وقفت على"عمل الخلية المكلفة بمتابعة نشاطات الخلايا الجوارية على المستوى المحلي التي تعمل تحت إشراف الفروع الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات".
وبالمناسبة أكدت السيدة كريكو على " تجنيد كافة الوسائل والإمكانيات من أجل مساعدة العائلات على تجاوز هذه الظروف العصيبة" من خلال "تكثيف عمليات التكفل الاستعجالي النفسي والاجتماعي وتلبية الاحتياجات المستعجلة للمتضررين والإبقاء على الجاهزية الكاملة والتأهب على مستوى المراكز التابعة للقطاع المتكفلة بالأشخاص المسنين والطفولة المسعفة و ذوي الاحتياجات الخاصة".
كما قدمت المشرفة على الخلية عرضا حول مجريات "التدخل الميداني الاستعجالي المتواصل لفائدة العائلات والأشخاص بالولايات المتضررة من الحرائق لا سيما بولايات بجاية. جيجل. سكيكدة. البويرة. وتيزي وزو".
وقامت ذات الخلايا بالمشاركة في عملية "إجلاء وإحصاء الحالات المتضررة إلى أماكن آمنة حددت من طرف السلطات المحلية وتقديم الخدمات الاستعجالية الأولية المتمثلة في الدعم النفسي والتكفل الطبي وتقديم الإعانات العينية بغية تمكين المتضررين من تجاوز هذه المرحلة العصيبة بالإضافة إلى إجراء تحقيقات اجتماعية لتحديد الاحتياجات الفردية والجماعية للمتضررين".