الإذاعة الجزائرية
أعلنت قيادة الدرك الوطني أنها شرعت في تكييف مخططها الخاص بموسم الاصطياف بما يتماشى مع العودة المنتظرة للمدارس لما يقرب من 12 مليون تلميذ بدء من منتصف الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الدرك الوطني يضم حاليا 27 فرقة لحماية الأحداث ،بينما تقلصت عمليات الاختطاف التي مست أطفالا في السنوات الاخيرة شدة و تكاد تكون اليوم منعدمة
.وقال المقدم عيلان عيسى عن قيادة الدرك الوطني خلال برنامج "ضيف الصباح ّعلى أمواج القناة الثانية الناطقة بالأمازيغية إن مختلف وحدات الدرك الوطني منتشرة حاليا على الطرق السريعة و الداخلية لمراقبة سير السيارات و حافلات النقل الجماعي و الشاحنات لتسهيل حركة المرور للمصطافين العائدين من المدن الساحلية ويتوقع أن تبلغ ذروتها مع حلول عطلة نهاية الأسبوع القادم .
وكشف ضيف الإذاعة بان المخطط الأمني الخاص بمرافقة موسم الاصطياف شرع فيه منذ الـ 17 جوان الماضي وسيستمر العمل به إلى غاية نهاية الشهر الجاري من أجل محاربة مختلف أنواع الجريمة ومراقبة حركة السير على الطرقات الوطنية و الداخلية على كامل التراب الوطني .
وعن الإجراءات المتخذة من أجل توفير الأمن على مستوى الفضاءات المحيطة بالمؤسسات التربوية ، كشف المقدم علاني بأن الدرك الوطني يضم حاليا 27 فرقة لحماية الأحداث ،واستطرد قائلا ، "عمليات الاختطاف التي مست أطفالا في السنوات الاخيرة تقلصت بشدة و تكاد تكون اليوم منعدمة."
وأضاف بأن هذه الفرق ستعمل أيضا على محاربة بعض الظواهر الجديدة و التي برزت أمام المؤسسات التربوية لطمأنة التلاميذ و أوليائهم ومنها قيام أصحاب الدراجات النارية بمناورات خطيرة بالقرب من المدارس وكذا ألتجوال برفقة الحيوانات او توقف الأولياء أمام المدارس مما يؤدي الى شل حركة المرور .
